الرياض – العرب اليوم
تصدرت القمة الخليجية الأمريكية المرتقبة اهتمامات الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم، كما اهتمت الصحف بنتائج القمة السعودية الأمريكية أمس بين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز ال سعود والرئيس الأمريكي باراك أوباما.
فمن جانبها، وبعنوان "قمة الرياض.. مرحلة ما بعد التطمينات" قالت صحيفة "الرياض" في افتتاحيتها إن القمة الخليجية - الأميركية تأتى استكمالا لما انتهت إليه قمة كامب ديفيد يونيو الماضي، يومها كان الرئيس الأميركي عازما على إمضاء الاتفاق النووي مع إيران، وهذا ما حدث في يوليو 2015، والعودة إلى بيان كامب ديفيد ضرورية من أجل فهم مغزى الاجتماع الذي يعقد اليوم في الرياض، فالجانبان الخليجي والأميركي اتفقا على تأسيس شراكة استراتيجية جديدة بينهما، الهدف منها "تحسين" التعاون الدفاعي والأمني، وهذا ما نص عليه البيان الختامي، وحدث لاحقا قبل بضعة أسابيع عندما أعلن عن تشكيل مجلس خليجي - أميركي لوزراء الدفاع الهدف منه تقوية دفاعات الخليج ومحاربة تنظيم "داعش"، وفي ذلك دلالة على التزام أميركي بأمن الخليج.
وبعنوان "الرياض.. عاصمة القمم الدبلوماسية" قالت صحيفة "عكاظ" إن العاصمة الرياض ضربت منذ الأمس رقما قياسيا على الصعيد الدبلوماسي لعقدها عدة قمم سياسية في غضون 36 ساعة فقط، ابتداء من القمة السعودية-الأمريكية، تزامنا مع وصول الرئيس أوباما بعد ظهر أمس الأربعاء، ومرورا بقمة سعودية - مغربية ، إضافة إلى القمة الخليجية - الأمريكية، وتناقش عددا من الملفات بالغة الأهمية، من بينها الأوضاع الإقليمية الراهنة، والعلاقات الإستراتيجية مع الولايات المتحدة، وملف مكافحة الإرهاب، ووقف التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية لدول المنطقة والممول الأكبر لأذرع الإرهاب في المنطقة.
وبعنوان "علاقات سعودية أمريكية متنامية" قالت صحيفة "اليوم" انه منذ أن وضع الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود اللبنات الأولى للعلاقات التاريخية الصلبة بين المملكة والولايات المتحدة إبان اجتماعه مع الرئيس الأمريكي روزفلت وقتذاك، وتلك العلاقات تشهد نموا مطردا ومتزايدا مع مرور السنوات إلى أن وصلت اليوم إلى هذه المتانة الواضحة التي أدت بالتالي إلى تعميق المصالح المشتركة بين البلدين الصديقين، وأدت كذلك إلى مواجهة كافة القضايا العالقة بروح من التجانس والتقارب.
وبعنوان "المملكة وثوابت القرار السياسي" قالت "الشرق" إن قمة الرئيس أوباما مع قادة دول مجلس التعاون الخليجي اليوم تأتى تأكيدا على استمرار السياسة المشتركة بين الولايات المتحدة ودول الخليج، وتحديدا المملكة التي أصبحت اليوم مطبخا لصناعة القرار، وكافة التحولات التي يمكن أن تجري في المنطقة العربية.