الرياض - العرب اليوم
اهتمت صحف السعودية الصادرة اليوم السبت، في افتتاحيتها، بتطورات الأزمتين السورية واليمنية.
فمن جانبها، أشارت صحيفة "الرياض"، في افتتاحيتها، إلى اجتماع اليوم حول سوريا في مدينة لوزان السويسرية وقالت بعنوان "آمال مقيدة" إن حراكا دوليا ملحوظا نشهده في اتجاه حل جاد للخروج من مستنقع الأزمة السورية، فبعد الإعلان عن عقد مؤتمر في لوزان السويسرية بمشاركة أميركية - روسية، والدول الفاعلة في المنطقة من أجل محاولة التوصل إلى صيغة مشتركة أو توافقية، على أقل تقدير، ارتفع مؤشر الآمال المقيدة اكثر من ذي قبل.
وحول الأزمة اليمنية، أشارت صحيفة "اليوم" إلى حادث تفجير قاعة العزاء بصنعاء، وقالت "إن عبدالملك الحوثي سارع لرفض استقبال لجنة التحقيق الدولية في الحادثة بذريعة أنها تضم خبراء أمريكيين، فيما سارعت ميليشياته لجرف ما تبقى من الصالة، بغية إخفاء معالم الجريمة، وقطع الطريق أمام لجان التحقيق للوصول للفاعل، وهو ما كان متوقعا تماما أولا لأن الموقع تحت سيطرتهم وتصرفهم، وتاليا لأن زعيم التمرد في اليمن لن يقبل أي لجنة تحقيق إلا إذا كانت مشكلة من شركائه الإيرانيين، لضمان إبعاد الفاعل عن الأعين".
وبعنوان "إيران تصر على تأجيج الأزمات وترفض إنهاءها"، قالت صحيفة "الشرق" إن ما يجري في مناطق الصراعات يفضح الدور الإيراني، فطهران تغذي الإرهاب وتؤوي رموزه، كقيادات تنظيم القاعدة، وهي ترسل ميليشيات الحرس الثوري إلى سوريا واليمن والعراق لتأجيج النزاعات الطائفية المقيتة وتأسيس الميليشيات والكيانات الإرهابية.
وبعنوان "التضليل المكشوف"، قالت صحيفة "عكاظ"، في افتتاحيتها، "خطاب استهلاكي وشعبوي تنتهجه إيران في سياستها الإعلامية التضليلية تبحث من خلاله عن مدخل إلى الشرق الأوسط والمنطقة العربية وفي كل مرة تحاول طهران استخدام ورقة الصراع العربي- الإسرائيلي للظهور بمظهر الداعم الرئيس للقضية الفلسطينية وعدو إسرائيل اللدود".
وأضافت "ولكن ما يدور خلف الكواليس بين إيران وإسرائيل يختلف تماما، إذ يتعامل الطرفان معا وفق سياسة الإخوة الأعداء، وما الشعارات والتصريحات المتبادلة بين الطرفين إلا لعبة سياسية ودبلوماسية لتحقيق المصالح المشتركة".