القاهرة - العرب اليوم
استحوذت زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود إلى مصر على اهتمام كتاب مقالات الصحف المصرية الصادرة صباح اليوم الثلاثاء.
فتحت عنوان (نتائج باهرة لزيارة الملك سلمان) قال الكاتب مكرم محمد أحمد في عموده (نقطة نور) بصحيفة (الأهرام)" إن زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود إلى مصر تفتح أبواب التضامن العربي على مصاريعها وتعيد للعمل العربي المشترك صحوته، وتمكن مصر والسعودية من توثيق علاقاتهما الاقتصادية والأمنية والسياسية والاستراتيجية عبرعدد غير قليل من المشروعات المشتركة تشكل علامات بازرة على مسار علاقات البلدين.
وأضاف الكاتب " إن من هذه المشروعات جامعة سلمان جنوب سيناء والمدينة السكانية للبعوث الإسلامية في الأزهر والمشروع السكنى الضخم لسيناء، ويكلل هذا الجهد الضخم جسر الملك سلمان الذى يصل مصر بالسعودية عبر طريق برى دولى يخدم التجارة بين البلدين، ويوسع نطاق التعاون الاقتصادى بين دول الشمال والجنوب، ويربط آسيا بأفريقيا".
من جهته، قال محمد الهواري في عموده (قضايا وأفكار) بالأخبار تحت عنوان (نتائج فوق العادة لزيارة سلمان)" لم تكن زيارة عادية التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز إلى مصر..مشيرا إلى مباحثاته مع الرئيس عبد الفتاح السيسى وإقرار إنشاء جسر الملك سلمان البري ولقاءاته مع رئيس الوزراء شريف إسماعيل والدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والبابا تواضروس الثاني بابا الأسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية وزياراته لمجلس النواب وقصر العيني.. كل هذا يؤكد ويعبر عن عمق العلاقات التاريخية بين البلدين في جميع المستويات".
وأضاف" أعتقد أن امتداد زيارة خادم الحرمين إلى مصر لمدة خمسة أيام تتصدى لكل المتآمرين على العلاقات المصرية السعودية، وتقضي على محاولات الزعزعة للنيل من هذه العلاقات فالبلدان هما قلب العروبة النابض ومركز الثقل العربي والإسلامي، ويسعيان لإحلال السلام والاستقرار في كل الدول العربية".
وتابع" إن صمود مصر والمملكة ضد المؤامرات الخارجية، وأيضا الداخلية سيعزز الصمود العربي ويعيد الاستقرار لكل الشعوب العربية التي تعاني ويلات الإرهاب والتطرف".
وتحت عنوان (جسر المودة بين شعبين) وصف الكاتب فاروق جويدة في عموده (هوامش حرة) بصحيفة (الأهرام) المباحثات التي أجراها الرئيس عبد الفتاح السيسى وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز بأنها ناجحة بكل المقاييس..قائلا" ولا شك أنها حدث تاريخي كبير، ولم تشهد العلاقات المصرية السعودية إنجازا بهذه الضخامة على كل المستويات".
وأضاف" في مقدمة هذه الإنجازات مشروع الجسر البري الذى يربط البلدين حيث إن هذا الجسر سيفتح أبوابا واسعة للتجارة العالمية وسيضع الإنتاج السعودي من كل المنتجات خاصة البترولية على أبواب أوروبا فى البحر المتوسط..بالإضافة إلى فتح أبواب السياحة للقادمين من السعودية، وكل دول الخليج وقبل هذا كله سيكون أول جسر بري يربط آسيا، وأفريقيا بما في ذلك من آثار اقتصادية خاصة، ونحن نتكلم عن كتلة اقتصادية تتصدر الآن الاقتصاد العالمي هى دول شرق آسيا".
وتابع" إن الجسر الذي سيطلق عليه اسم الملك سلمان يعد خطوة كبيرة فى إنشاء واقع جغرافي جديد كنا نطالب به منذ سنوات..إن الوحدة العربية لابد أن تقوم على الاقتصاد..مشيرا إلى أن شبكة المواصلات التي أقيمت في دول أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية كانت هي أول من مهد لقيام كيان كبير يسمى الاتحاد الأوروبي.