تصدرت قضية الإرهاب وسبل مكافحته وتنفيذ السعودية أمس السبت لأحكام القضاء بإعدام 47 إرهابيا اهتمامات الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم الأحد .
وتحت عنوان "اجتثاث الإرهاب مطلب دولي" قالت صحيفة "الرياض" فى افتتاحيتها إن "مبدأ المملكة في محاربة الإرهاب قائم على رؤية واحدة ، بأن هذه الجريمة لا ترتبط بدين أو مذهب أو جنسية ، بل إنها آفة دولية وجرم يقوم العالم كله اليوم من أجل اجتثاثه والخلاص منه، صونا لأرواح الناس وأمنهم وممتلكاتهم وأعراضهم، والحفاظ على هيبة الدول وتماسكها وانتظامها وعدم انفلاتها".

وتحت عنوان "إعدام الإرهابيين.. انتصار لأمننا ووحدتنا" قالت صحيفة "اليوم" إن الدولة من واجباتها المكفولة شرعا وعقلا، ممارسة حقها السيادي لحماية الأمن وردع الساعين في الخراب أو المحرضين عليه، أو المنظرين له، وتأخر الدولة أوعدم القيام بواجباتها الشرعية والوطنية لتنفيذ أحكام القضاء هو إخلال بالعقد الاجتماعي الذي يربطها بالناس ، مشيرة إلى حالة الارتياح والتأييد الوطني لإتمام القصاص من الإرهابيين.

بينما قالت صحيفة "الشرق" تحت عنوان "فوارق بين الدولةِ والميليشيا" حول الموقف الإيرانى من إعدام الإرهابيين ، إن الفارق الذي ظهر جليا أمس بين المملكة ومنتقديها (إيران وحلفاؤها)، هو ذلك الفرق الشاسع بين فكر الدولة وفكر العصبة أو الميليشيا، فالدولة السعودية تنتصر للقانون المستمد من الشريعة وتنفذ أحكامه بعد استيفائها الدرجات القضائية وتحفظ أمن المواطن والمجتمع في حزمٍ وعدل ، ولا فرق هنا بين مدانٍ وآخر فالكل سواسية... فيما تستمد مكوّنات المعسكر الإيراني - حسب الصحيفة - سياساتها من الفكر الميليشياوي الذي لا يحترم القوانين وسيادة الدول المنصوص عليها أمميا، فيبيح لنفسه في شكلٍ سافرٍ التدخل في شأنٍ قضائي سيادي سعودي بنسبة 100 %.