الدوحة - قنا
تحل اليوم الذكرى التاسعة والثلاثون لإنشاء وكالة الأنباء القطرية "قنا"، ففي الخامس والعشرين من مايو لعام 1975 صدر المرسوم الأميري بإنشاء وكالة الأنباء القطرية، ومنذ ذلك الحين تقطع "قنا" الطريق نحو المستقبل بأقدام راسخة على طريق المهنية الاعلامية، ومواكبة لأحدث مستجدات الاعلام الرقمي من أجل الوصول بالخبر الصادق إلى المتلقي في أقصر وقت ممكن، وحين تخطو وكالة الأنباء القطرية أولى خطواتها في عامها الأربعين فإنها تتطلع إلى مزيد من النجاح والتطور بعقول وسواعد قطرية واعية، وبأحدث وسائل الاتصال والبث.
وبالمقارنة بين التكنولوجيا التي كانت تستخدمها الوكالة عند تدشينها أو عدد العاملين بها أو وسائل الاتصال التي كانت متاحة وقتها، نستطيع أن نميز وبجلاء الى أي مدى استطاعت "قنا" اللحاق بكل جديد ومتطور سواء على المستوى التقني او على مستوى الأفراد، والذي ينعكس مباشرة على النشرة اليومية للوكالة، من حيث الخدمة والمحتوى، وحجم التغطية محلياً وعالميا.
وتقدم الوكالة خدماتها الصحفية بالكلمة والصورة والفيديو من خلال نشرتها الإخبارية الرئيسية، وتغطي هذه النشرة كافة الانشطة المحلية الرسمية وغير الرسمية في الدولة، بالإضافة إلى تغطيتها للأنباء والأحداث على الساحات الخليجية والعربية والعالمية ، وفقاً لأولويات تحرص الوكالة على اتباعها، تضمن تميز الخبر وتوازنه مع الحرص الشديد على الدقة في معالجة الأخبار.
ولا تتوقف الوكالة عند هذا المستوى من حجم الخدمة الإخبارية، بل تسعى بدأب للتطوير؛ لتواكب الفعاليات السياسية والاقتصادية الهامة التي تشهدها البلاد تحت قيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وما تعكسه تلك الفعاليات من تنام لدور دولة قطر في المحافل الإقليمية والعربية والدولية.
وكان القرار الأميري الصادر في 13 سبتمبر 2007 والخاص بتنظيم الوكالة بمثابة بداية حقبة صحفية جديدة تواكب تطور العصر وتقدم التكنولوجيا وكان دليلاً واضحاً على حرص القيادة السياسية واهتمامها بالإعلام لكي تؤدي دورها على أكمل وجه، من حيث الحصول على الأنباء الموثقة من مختلف المصادر الداخلية والخارجية، وإعادة توزيعها وتسويقها محلياً وخارجياً ، وتحليل الأنباء والمعلومات، وإعداد التعليقات والدراسات والمساهمة في نشر الوعي الإعلامي، بما يساعد على تعزيز ورفع مستوى المهنية الإعلامية في الدولة.تحل اليوم الذكرى التاسعة والثلاثون لإنشاء وكالة الأنباء القطرية "قنا"، ففي الخامس والعشرين من مايو لعام 1975 صدر المرسوم الأميري بإنشاء وكالة الأنباء القطرية، ومنذ ذلك الحين تقطع "قنا" الطريق نحو المستقبل بأقدام راسخة على طريق المهنية الاعلامية، ومواكبة لأحدث مستجدات الاعلام الرقمي من أجل الوصول بالخبر الصادق إلى المتلقي في أقصر وقت ممكن، وحين تخطو وكالة الأنباء القطرية أولى خطواتها في عامها الأربعين فإنها تتطلع إلى مزيد من النجاح والتطور بعقول وسواعد قطرية واعية، وبأحدث وسائل الاتصال والبث.
وبالمقارنة بين التكنولوجيا التي كانت تستخدمها الوكالة عند تدشينها أو عدد العاملين بها أو وسائل الاتصال التي كانت متاحة وقتها، نستطيع أن نميز وبجلاء الى أي مدى استطاعت "قنا" اللحاق بكل جديد ومتطور سواء على المستوى التقني او على مستوى الأفراد، والذي ينعكس مباشرة على النشرة اليومية للوكالة، من حيث الخدمة والمحتوى، وحجم التغطية محلياً وعالميا.
وتقدم الوكالة خدماتها الصحفية بالكلمة والصورة والفيديو من خلال نشرتها الإخبارية الرئيسية، وتغطي هذه النشرة كافة الانشطة المحلية الرسمية وغير الرسمية في الدولة، بالإضافة إلى تغطيتها للأنباء والأحداث على الساحات الخليجية والعربية والعالمية ، وفقاً لأولويات تحرص الوكالة على اتباعها، تضمن تميز الخبر وتوازنه مع الحرص الشديد على الدقة في معالجة الأخبار.
ولا تتوقف الوكالة عند هذا المستوى من حجم الخدمة الإخبارية، بل تسعى بدأب للتطوير؛ لتواكب الفعاليات السياسية والاقتصادية الهامة التي تشهدها البلاد تحت قيادة حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، وما تعكسه تلك الفعاليات من تنام لدور دولة قطر في المحافل الإقليمية والعربية والدولية.
وكان القرار الأميري الصادر في 13 سبتمبر 2007 والخاص بتنظيم الوكالة بمثابة بداية حقبة صحفية جديدة تواكب تطور العصر وتقدم التكنولوجيا وكان دليلاً واضحاً على حرص القيادة السياسية واهتمامها بالإعلام لكي تؤدي دورها على أكمل وجه، من حيث الحصول على الأنباء الموثقة من مختلف المصادر الداخلية والخارجية، وإعادة توزيعها وتسويقها محلياً وخارجياً ، وتحليل الأنباء والمعلومات، وإعداد التعليقات والدراسات والمساهمة في نشر الوعي الإعلامي، بما يساعد على تعزيز ورفع مستوى المهنية الإعلامية في الدولة.