نظم صحفيون فلسطينيون بغزة مساء اليوم وقفة للتضامن مع صحفي المحبوس في الضفة الغربية بتهمة إهانة الرئيس الفلسطيني محمود عباس "أبو مازن". ورفع الصحفيون صوراً لزميلهم ممدوح الحمامرة وشعارات تندد بحبسه، مطالبين بالإفراج الفوري عنه. واستنكر عماد الإفرنجي رئيس منتدى الإعلاميين الفلسطينيين بغزة ومدير قناة القدس الفضائية قيام السلطة الفلسطينية محاكمة الصحفي حمامرة، داعياً إلى "تكريمه على ما يقوم به من جهود لفضح الانتهاكات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين بدلاً من اعتقاله ومحاكمته". وطالب الإفرنجي خلال مشاركته بالوقفة، مؤسسات حقوق الإنسان في الضفة وغزة بالتدخل من أجل هذه القضية، داعياً إلى حملة تضامن واسعة مع معتقلي الرأي والتعبير لدى السلطة وإسرائيل-حسب قوله. ومن جانبه قال سلامة معروف مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة غزة خلال مشاركته بالوقفة إنه "سيخاطب جميع الجهات لحل قضية حمامرة"، مؤكداً على وقوف المكتب الإعلامي إلى جانب الصحفي المعتقل في قضيته. وطالب سمير زقوت منسق البحث الميداني في مركز الميزان لحقوق الإنسان، بغزة، خلال مشاركته بالوقفة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بالتوقف عن "ملاحقة الصحفيين ودعم حرية الإعلام", معتبراً أن ما يحدث "سابقة خطيرة". وقضت محكمة الاستئناف في بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة، صباح اليوم الخميس، بتأييد حكم بحبس الصحفي الفلسطيني ممدوح حمامرة  لمدة عام بتهمة سب الرئيس الفلسطيني محمود عباس. وذكر مراسل وكالة الأناضول للأنباء، اليوم، أن محكمة الاستئناف الفلسطينية أيّدت حبس مراسل قناة القدس الفضائية ممدوح حمامرة والذي أصدرته من قبل "محكمة الصلح" والقاضي بسجنه لمدة عام بتهمة الإساءة للرئيس لنشره صورة على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي "الفيس بوك " قالت إنها "تمس رئيس السلطة"، واتهمته أيضا بـ"إذاعة أنباء كاذبة والسب والقذف ونشر مواد من شأنها إشاعة بذور الكراهية" وذلك على ذات الصفحة.