توفي الشاعر والمحرر والصحافي الأمريكي جون مارك ابيرهارت بعد صراع مع مرض السرطان يوم الثلاثاء الماضي عن عمر يناهز الـ 52. كان ابيرهارت من رواد تغطية الكتب بصحيفة كانساس سيتي ستار وظل بالإشراف على هذا القسم لمدة ثمان سنوات أحدثت فارقاً في القسم الأدبي بالجريدة. التحق ابيرهارت بفريق تحرير الجريدة في الثمانينات وظل يعمل كمحرر كُتب من سنة 2000 الى 2009. عمل مارك بعد ذلك كمنسق استشاري للقراء بمكتبة مقاطعة جونسون للموارد المركزية. شجع مارك العديد من الكُتاب المحليين للعمل كمحللين أدبيين بالقسم الأدبي بجريدة كانساس سيتي ستار، وكشاعر أعطى مجالاً للعديد من الشعراء أيضاً. وقد ذكر الشاعر جو مكدوجال أنه لولا جون لما قرأ أي أحد أسماء العديد من الشعراء الذين اكتشفهم وجعلهم ينشرون أشعارهم بالجريدة. وأضاف أن مارك قد كرس حياته للكُتَّاب. وذكر روبيرت ستيوارت المحرر بمجلة نيو ليتيرز الفضل العظيم الذي يرجع لمارك في تشجيعه له ولأصدقائه، وقد قال أن جون لم يكن مجرد صحفي بارع بل كان أيضاً محرر أدبي رائع وقد ألهم العديد من الناس وحثهم على الكتابة عن طريق تعريفهم بالقيمة الحقيقية للكتابة. وأضاف أخوه كين أن جون استطاع إضفاء عاطفة شديدة على كل اهتماماته سواء كانت متعلقة بالأدب أو الموسيقى، كما فعل المثل مع أصدقائه وأحبابه، فقد كان يحرص على أن يضيفوا نكهات مختلفة لحياتهم. وكوصف لشخصية مارك قال كين أنه كان رجلاً يعشق إيجاد الجمال في العالم الذي يعيش فيه. تخرج جون مارك من مدرسة ميزوري للصحافة عام 1983 وحصل على الماجيستير في اللغة الإنجليزية عام 1998 من جامعة ميزوري-كانساس سيتي. وقد كتب عِدَة أشعار نشر منها مجلدين وكان في طريقه لنشر المزيد.