أصدرت حملة "وعى" للتثقيف السياسي، بيانًا، الاثنين، طالبت فيه بتفعيل ميثاق شرف إعلامي تضعه الدولة وتلتزم به الصحف والقنوات، وذلك بعد ظهور مجموعة من الذين تبنوا حملة شتائم  للشرفاء والذين لم يثبت ضدهم أي خطأ قانوني. وقال البيان، إن ما جاء على لسان المحامى مرتضى منصور من اتهامه في الفضائيات لمجموعة من الأشخاص، إنما يعد تصفية حسابات شخصية بينه وبينهم ولا يدخل ضمن مبدأ الخوف على مصر، لأنه لا يملك أن يتهمهم دون دليل واضح، وإذا امتلك منصور الدليل، عليه أن يقدمه إلى الجهات القانونية المختصة بدلاً من حملة الردح والشتائم التي يقوم بها على بعض القنوات الفضائية، ذلك لأن هذه الدولة دولة قانون. وقال المنسق العام لحملة "وعى"، محمد ناجى زاهي، على القنوات الفضائية الالتزام بالمهنية والأخلاق في كيفية نقل الصورة، لأننا بهذه الطريقة نعلم أولادنا ممن يشاهدون هذه البرامج كيف يكونوا شتامين ولعانين وأصحاب لسان طويل، وعلى من يبحث عن الشهرة والإثارة البعد عن هذا الطريق، لأنه يعتبر طريق لا أخلاقي يعمل على الهدم أكثر من البناء، وضرره واضح على الجميع وبخاصة أنه يعمل على هدم الثقة بين الجميع. وطالب كل من طالته بذاءة مرتضى منصور وتوفيق عكاشة ومن على شاكلتهم، أن يتقدموا ببلاغات إلى النائب العام ليعوا جيدًا أنهم ليسوا الأقوى وإنما الحق والقانون هما الأقوى، وإن كانوا مستغلين من أشخاص أو مؤسسات، فعليهم أن يعيدوا حساباتهم لأن الشعب المصري لن يغفر لمن يقف أمام مصلحته. وأكد أن الجميع له حق التعبير عن الرأي، ولكن إذا خالف الأعراف والقوانين والأخلاق، فعلى الأعلام مقاطعته حتى لا ينقل صورة لا أخلاقية تؤثر بشكل مباشر على الجميع، وإذا حدث سيكون متاجرة بدماء الشهداء عندما باع هؤلاء الإعلاميين الذين ارتضوا ظهور ما لا يجب على شاشاتهم وفى صحفهم، وسيكونوا قد باعوا شرفهم ووطنهم من أجل المال، وفى النهاية لا يصح ألا الصحيح.