بيت لحم - جورج قتواتي
تستعيد وزارة الإعلام الفلسطينية الذكرى السنوية الثانية والثلاثين لمذبحة صبرا وشاتيلا، مؤكّدة أنّ الجرح لن يبرأ إلا بعودة اللاجئين إلى ديارهم، بمقتضى القوانين الدولية، ومحاسبة القتلة على جرائمهم الوحشية.
وأبرزت الوزارة أنَّ "الأيام الثلاثة، حالكة السواد، أواسط أيلول/سبتمبر من العام 1982، التي نفذ خلالها مسلّحو حزب (الكتائب)، بالتواطؤ مع جيش الاحتلال، ووزير حربه أرئيل شارون، الفظائع في حق أبناء شعبنا في مخيمي صبرا وشاتيلا، صفحة لن تطوى في تاريخنا".
وأضافت "وإذ تستذكر الوزارة المذبحة التي امتدت لاثنتين وسبعين ساعة من القتل، تحث أنصار والعدالة على ملاحقة القتلة الذين خططوا ونفذوا المجزرة التي لن تسقط بالتقادم، وتدعو أحرار العالم ومؤسساته لحماية أبناء شعبنا في مخيمات الوطن والشتات، لاسيّما القابعين في جحيم اليرموك في سورية، والذين تعرضوا لمذابح جديدة في غزة".
ودعت الوزارة وسائل الإعلام الوطنية والشقيقة والصديقة، إلى التذكير بالمذبحة الكبرى، وتوثيق الإبادة الجماعية، التي تعرض لها أبناء الشعب الفلسطيني، وجمع الشهادات الشفوية الحية في شأنها.