أعلنت حركة "صحافيون من أجل الإصلاح" في مصر تضامنها مع نائب رئيس تحرير جريدة "العربي الناصري" الصحافي صالح رجب الذي أحيل للتحقيق في النقابة، ويتم الآن ملاحقته على آرائه ومحاولة كشف عدد من التجاوزات التي يقول أنه قدم بها مستندات موثقة.   وطالبت الحركة، مجلس نقابة الصحافيين إعلان موقفه مما ذكره صالح رجب من سفر الزميلة منى سالم زوجة وكيل أول نقابة الصحافيين جمال فهمي، إلى الكيان الصهيوني أكثر من 10 مرات، إضافة إلى نتائج التحقيق في حفل ماجدة الرومي الذي أقيم في نقابة الصحافيين، وكشف تقرير الجهاز المركزي للمحاسبات مخالفات مالية في حق سكرتير عام النقابة كارم محمود، بحسب ما ذكره في التحقيقات التي توقفت فجأة ولم يتم حسمها دون سبب.    ودانت الحركة ما أكده رجب بشأن ملاحقة جمال فهمي زملاءه في جريدة العربي بمحاضر في أقسام الشرطة، في مخالفة واضحة للإجماع المهني والنقابي على رفض نقل خلافات الصحافيين إلى أقسام الشرطة، مؤكدة أن فهمي يناقض نفسه ويمارس ديكتاتورية ازدواجية مقيتة تجاه الصحافيين، متسائلة عن النقيب ضياء رشوان وغياب دوره في حل تلك الأزمات.     وأشارت الحركة في بيان لها، إلى أن ناقوس خطر يدق أبواب النقابة بعد حديث الزميل الذي تردد بشأن إبلاغ مجلس النقابة بنك المصرف المتحد برفض مشروع تقسيط السيارات لعدم ثقتهم في استقرار البدل، وهو ما يتوزاى مع تصريحات غير مسؤولة في وقت سابق تمس البدل أيضا، وهو ما يتطلب مصارحة برد قاطع من النقيب ومجلسه للرد على اتهامات الزميل الخطيرة.