دمشق ـ إ ف ي
أبدت منظمة « مراسلون بلا حدود » ذعرها حيال فيديو إعدام الصحافي الأميركي، ستيفن سوتلوف ، على يد أحد مسلحي تنظيم « داعش » بسورية، الفعل الذي اعتبرته «جريمة حرب يبنغي أن ينظر بها القضاء الدولي».
وأكد الأمين العام لـ«مراسلون بلا حدود»، كريستوف ديلوار، أن «(داعش) لم ترض بأنها طورت صناعة الرهائن، فأخذت الذعر إلى منطقة أبعد كثيرا، مخترعة إعدام سلسلة من الصحافيين».
وأشار ديلوار إلى أن الفيديو، الذي تم تداوله مساء الثلاثاء، يظهر «نفس العملية البربرية»، التي استخدمت قبل أسبوعين لقتل المراسل الأميركي، جيمس فوي.
وذكرت «مراسلون بلا حدود» بأن سوتلوف، 31 عاما، اختطف، في آب 2013، بشمال سورية قرب الحدود بين سورية وتركيا، مؤكدة أنه كان «مراسلا ذا خبرة، على معرفة كبيرة بالعالم العربي»، وكان صحفيا مستقلا يتعاون مع عدة وسائل إعلامية مثل مجلة «تايم» و«وورلد أفيرز» و«كريستيان ساينس مونيتزر».
ونشرت «داعش»، الثلاثاء، على الإنترنت فيديو يظهر عملية إعدام سوتلوف تحت عنوان «رسالة ثانية لأميركا»، وهو شبيه بالتسجيل المصور الأول الذي بثه التنظيم الجهادي في نهاية آب الماضي لعملية إعدام فولي على يد مسلح ملثم، هدد حينها بقتل سوتلوف إذا استمرت واشنطن في هجماتها على مواقع التنظيم الجهادي بشمال العراق.