طوكيو ـ وكالات
قال الدكتور مالك الأحمد الأستاذ المشارك في جامعة الملك سعود: إن مجلات الأطفال في اليابان تخاطب الطفل وعمره سنتان. ودعا الأحمد خلال حديثه في القهوة الثقافية في مركز الأمير سلمان للشباب حول: "الإعلام بين العقل العربي والتعليم" إلى الاهتمام بشراكة الإعلام والتعليم تربويا. وأشار إلى أن أيرلندا كانت تعتبر متخلفة، مقارنة بموقعها في أوروبا، ولكن من خلال خطة طويلة المدى أعدتها وزارة التربية لديهم لجعل التعليم أكثر فعالية وإنتاجية صارت المحصلة أن غالبية الشركات الكبرى في مجال التكنولوجيا كـ "أنتل" و"سامسونج" اتخذت من أيرلندا مقرا لها. وأكد الدكتور الأحمد أن الدول الناجحة هي التي تهتم بإعلامها فضرب مثلا باليابان التي لديها مجلة لطفل عمره سنتان، بينما في عالمنا العربي تجد مجلة الطفل تخاطبه وعمره ست سنوات وحتى الـ 16، وأن الإعلام هو صورة للبيئة المحلية التي يعد التعليم لاعبا مهما ومؤثرا بطريقة إيجابية فيها. وقال: إن القيادات الناجحة لا تخرج إلا من بيئة تعليمية قوية، "نحن نحتاج الإعلام ليدعم التعليم، والتعليم يدعم الإعلام لنسير في خطين متوازيين، ونصل إلى النجاحات على جميع الأصعدة، ولنصنع جيلا شابا قادرا على خلق فرص النجاح واقتناصها". وقال سهيل الرزين مدير الفعاليات في المركز: إن هذه التظاهرة الثقافية، التي يحرص المركز على تقديمها هي امتداد لتوجهات المركز بتزويد الشباب بكل ما يفيدهم ويهمهم، ليكونوا شبابا ناجحين مبدعين "فهم قادة الغد وأمله". الجدير بالذكر أن القهوة الثقافية تقام في المركز شهريا وتناقش من القضايا الثقافية ما يهم الشباب فتجعلهم عوامل إيجابية مؤثرة فيها.