نابلس ـ صفا
نضم مجموعة من الصحفيين بمدينة نابلس شمال الضفة الغربية ظهر الخميس وقفة تضامنية مع زملائهم الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام.
وشارك في الاعتصام عدد من المصورين والمراسلين والكتاب الصحفيين في خيمة الاعتصام التي أقيمت على دوار الشهداء وسط المدينة قبل الأيام، تعبيرا عن حالة التضامن المستمرة مع الأسرى الإداريين الذي شرعوا بإضراب مفتوح عن الطعام منذ أسبوع.
وطالب مندوب نقابة الصحفيين في نابلس جعفر اشتيه إطلاق سراح الأسرى وعلى رأسهم الإعلاميين، معتبرا اعتقالهم جريمة مخالفة لكافة المواثيق والأعراف الدولية، وأن اعتقالهم من أجل تغييب الحقيقة التي يسعى الصحفيون لإظهارها على الدوام.
واعتبر اشتيه احتجاز الصحفيين دون أي تهمة وبدون مسوغ قانوني بمثابة ضربة غير مسبوقة للجسم الصحفي الفلسطيني في ظل إضرابهم المفتوح عن الطعام وعزلهم عن العالم، لافتا إلى أن أسر الصحفيين يمهد لاعتقال أي شخص مهما كان موقعه.
وتحتجز سلطات الاحتلال عدد من الصحفيين في الضفة الغربية أبرزهم الصحفي مراد القدومي ومحمد عوض، بينما يقبع الصحفي محمد منى من نابلس في الاعتقال الإداري منذ 10 شهور.