تظاهر عشرات من الصحافيين المصريين، مساء اليوم الثلاثاء، أمام مقر نقابتهم بوسط القاهرة احتجاجاً على صدور حُكم بالسجن لمدة عام على الصحافي الوليد إسماعيل وعلى تحقيقات تجري مع صحافيين بتهم إهانة الرئيس وتهديد أمن البلاد.وندَّد عشرات من الصحافيين المصريين، مساء اليوم، أمام مقر النقابة بوسط القاهرة بصدور حُكم بالسجن لمدة عام على الصحافي بصحيفة التحرير الوليد إسماعيل على خلفية اتهامه بالاعتداء على أحد الضباط خلال جلسة صدور حُكم بالسجن المؤبد على الرئيس السابق حسني مبارك في أغسطس/آب 2012. كما ندَّد الصحافيون، الذين تجمعوا أمام سلالم النقابة حاملين شموعاً سوداء، بالبلاغات التي يقدمها محامون تابعون لجماعة الإخوان المسلمين ضد صحافيين بتهم إهانة رئيس الجمهورية محمد مرسي القيادي في الجماعة وتهديد أمن البلاد وتكدير السلم الاجتماعي.وردَّد المحتجون هتافات "يا حرية فينك فينك حُكم المرشد بيننا وبينك"، و"الشعب يريد حرية الإعلام"، و"يسقط يسقط حكم المرشد" في إشارة إلى المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين.تأتي تلك الوقفة الاحتجاجية في سياق وقفات عديدة مماثلة رفضاً لتقييد الحريات، وما يصفونه بـ "أخونة وسائل الإعلام".