أعلن عدد من الصحفيين الموريتانيين عن انزعاجهم من الطريقة التي تم بها انتقاء الصحفيين, ممن سيحاورون الرئيس ولد عبد العزيز خلال لقاء الشعب في مدينة النعمة شرق البلاد. وقال الصحافيون إن وزارة الاتصال لم تكن شفافة في اختيار المحاورين، وإنها اعتمدت معايير فاقدة للمصداقية, من خلال إقصاء المؤسسات الأهم من أي تمثيل في الحوار، واعتماد مصنفون على أنهم في صف النظام من مؤسسات قريبة جداً من الحكومة. وقد اعتبر مسؤول في وزارة الاتصال الموريتانية، أن اختيار الصحافيين المحاورين للرئيس كان شفافاً ووفقا لمعايير نزيهة، مضيفاً أن الوزارة حرصت على اختيار صحافيين أكفاء من مؤسسات مهمة.