الخرطوم ـ سونا
إنطلقت ظهر اليوم الإثنين بقاعة الإجتماعات بوزارة الإعلام فعاليات الحوار المفتوح الذي نظمته الوزارة بعنوان " الإعلام بين الحرية والمسئولية " برعاية بروفيسور إبراهيم غندور مساعد رئيس الجمهورية بحضور د. الفاتح عز الدين رئيس المجلس الوطني والدكتور أحمد بلال عثمان وزير الإعلام والأستاذ ياسر يوسف وزير الدولة بالإعلام .
وأكد السيد وزير الإعلام أهمية الدور الذي يطلع به الإعلام تجاه القضايا الوطنية مؤمناً على أهمية الشراكة بين الحكومة والإعلام ، وزاد قائلاً" إن مساحة الحرية إتسعت ونتمنى أن تتسع الصدور ويتجاوب جميع ابناء الوطن بالجلوس سوياً لرسم خارطة طريق نجتمع عليها تكون المخرج لنا لمجابهة التحديات التي تواجه البلاد" .
واضاف سيادته أن الحكومة بدأت خطوات جاده نحو الحوار الوطني إعتبرها البعض بأنها مناورة و نؤكد أنها ثابته ، وقال "يجب علينا أن نستفيد من هذه الفرصة وأن نهيىء المناخ وأن نرفع من درجات التفاؤل وإغلاق منافذ الإحباط وأن نصل إلى كلمة سواء يتوافق عليها الجميع لتكون المخرج والسبيل لحل مشاكل البلاد .
واشار وزير الإعلام الي أن حرية الصحافة قد كفلت تماماً مؤكدا أن الحرية المطلقة قد تؤدي إلى فوضى وإغلاقها يؤدي إلى إستبداد ويجب أن يكون هناك ميثاق لمراعاة هذه الحلول ، ودعا الإعلام الرسمى إلى الإلتزام بالحيادية وإتاحة الفرص المتساوية للقوى السياسية لطرح رؤاها حول ما هو مطروح على الساحة.
واكد أن مسيرة الحوار الوطني التي إبتدرها السيد رئيس الجمهورية والتي نادت بوحدة الصف الوطني والوفاق دون إقصاء ستستمر .
واوضح أن الفترة القادمة ستشهد إنعقاد المؤتمر القومي للإعلام والذي سيناقش القضايا المتعلقة بالإعلام والحريات مشيراً إلى تكوين عدة لجان لجمع الصف الوطني .