إبراهيم غندور

قال المؤتمر الوطني إن البلاد تتعرض لتشويه إعلامي كبير تعمل فيه دوائر ومجموعات ضغط مختلفة بكل قدراتها وأشار إلى أن البلاد بدأت تفقد في الآونة الأخيرة كثيرا من السودانيين العاملين في المنظمات الدولية بسبب الاستهداف وما أسماه بالإهمال وعدم تنسيق مواقف البلاد للاستفادة من الكوادر السودانية بتلك المنظمات.

وكشف (الوطني) على لسان نائب رئيسه للشؤون الحزبية بروفيسور إبراهيم غندور خلال مخاطبته الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الثاني لقطاع العلاقات الخارجية بـ(الوطني) في قاعة الشهيد الزبير اليوم عن أنه تباحث مع ممثلي الاتحاد الأوروبي بشأن مقترحهم باستضافة ورشة عمل بمدينة (هايدنبيرج) للإسهام في تنقية أجواء الحوار الوطني وتعزيزها، وأعلن عن أن الوطني سيدخل في حوار رفيع المستوى بقيادته مع الحزب الشيوعي الصيني نهاية الشهر الجاري، مؤكدا أن الوطني اعد رؤيته لإصلاح علاقات البلاد الخارجية سيطرحها في الحوار الوطني.

وأشار بروفيسور إبراهيم غندور الى إنهم يريدون خلال المرحلة المقبلة تقديم موجهات للعمل الخارجي لبناء علاقات إستراتيجية قوية دون التفريط في الثوابت، وأضاف: التحدي الأكبر هو كيف لنا أن نزاوج بين ما يمكن أن نرجوه من فائدة مرتجاة من علاقاتنا مع دول العالم الأخرى وبين ما نعرف وما نقف عليه من ثوابت، ودعا غندور للاستفادة من السودانيين المنتشرين بالخارج عبر بناء شراكات راسخة والاستفادة من العلاقات الشعبية لتمتد إلى شراكات رسمية، وطالب بتمتين العلاقات الخارجية الرأسية والأفقية عبر إحكام التنسيق بين العلاقات الحزبية والرسمية والشعبية دون أن يتغول أو يتدخل أي من هذه المكونات على الآخر .

من جانبه، كشف د. الدرديري محمد أحمد رئيس قطاع العلاقات الخارجية بالمؤتمر الوطني، عن مشاركتهم في ورشة عقدت ببريطانيا لدعم الحوار الوطني، وأشار إلى أن المؤتمر سيتداول حول ورقتين الأولى تتعلق بمستجدات السياسة الخارجية وتوجهاتها والأخرى تتعلق بإصلاح السياسة الخارجية.