دانت نقابة الصحافيين العمل "الإرهابي" الذي استهدف وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، وأكدت أن الشعب المصري كله مدعو للاصطفاف ضد إصرار بعض التيارات الظلامية على العبث بأمن البلاد، وإشاعة أجواء الفوضى، وإعادة دائرة العنف التي لن تستثني أحدًا، فيما دعت نقابة الصحفيين جميع وسائل الإعلام والنشر، إلى تهيئة مناخ يبتعد عن التحريض على العنف واستخدامه وسيلة للتغيير والتأثير، والتأكيد على بث أجواء التهدئة والحوار وتغليب لغة العقل والمصلحة الوطنية، هذا و شددت النقابة على أن السوابق التاريخية تشير بوضوح إلى أن حرية الرأي والتعبير هي أول الخاسرين إذا بدأت دائرة العنف، وهو ما يدعو للانتباه والحذر من أي تقييد واستهداف لعمل الصحافيين أو مقراتهم. وجددت النقابة دعوتها للفرقاء السياسيين كافة من كل التيارات، إلى الانصياع لإرادة الشعب المصري والبحث عن نقاط الاتفاق والعمل معًا للخروج من الأزمة الراهنة، إذ لا يمكن لمصر أن تمضي للأمام وهناك من يجتهد لإعادتها سنوات إلى الوراء، وفقًا لأهواء ومصالح جماعات وتيارات أقل ما توصف به أنها غير وطنية، ولا تعبر عن ضمير هذا الشعب، ولا تحمل تطلعاته التي من أجلها ثار ضد الظلم والقمع والديكتاتورية، في ثورتي "25 يناير" و"30 يونيو". ودعت نقابة الصحافيين جميع وسائل الإعلام والنشر، إلى تهيئة مناخ يبتعد عن التحريض على العنف واستخدامه وسيلة للتغيير والتأثير، والتأكيد على بث أجواء التهدئة والحوار وتغليب لغة العقل والمصلحة الوطنية، وليس المصالح الشخصية والحزبية الضيقة لجماعات تتاجر بالدين وتستغله لأغراض سياسية، وتريد فرض إرادتها ووصايتها على الشعب كله، وتخيره بين القبول بها في سدة الحكم، أو إشاعة العنف والفوضى في البلاد.  وشددت النقابة على أن السوابق التاريخية تشير بوضوح إلى أن حرية الرأي والتعبير هي أول الخاسرين إذا بدأت دائرة العنف، وهو ما يدعو للانتباه والحذر من أي تقييد واستهداف لعمل الصحافيين أو مقراتهم.