الصحافيين في فلسطين

استنكرت نقابة الصحافيين تصاعد جرائم استهداف الصحافيين من قبل جنود الاحتلال في الآونة الأخيرة، والتي تترافق مع زيادة حدة الهجمات والاعتداءات من قبل المستوطنين المسلحين الذين يرتدون الزي المدني.
وقالت إن الاعتداءات الإسرائيلية تهدد حياة مئات المصورين والمراسلين الميدانيين، ما يستوجب التحرك الفوري والعاجل لوقف جرائم المستوطنين ومعاقبة جنود الاحتلال على استهدافهم للصحافيين لغرض كتم أصوات وحرية مهنة الصحافة في فلسطين.
وعبرت النقابة عن استنكارها الشديد لهذه الجرائم والانتهاكات التي كان آخرها جريمة الاعتداء على طاقم 'تلفزيون فلسطين اليوم'، الليلة الماضية، واستهداف الزملاء أحمد البديري، وليد مطر، وأحمد جابر بإطلاق الرصاص المعدني على الطاقم وملاحقته أثناء تغطيتهم المباشرة في جبل الطور في العاصمة القدس، وإطلاق قنابل ارتجاجية باتجاههم ما أدى إصابتهم مباشرة، واعتقال الزميل أحمد الخطيب مراسل فضائية الأقصى في مدينة طولكرم.
وأوضحت النقابة أن ما تقوم به قوات الاحتلال بجرائمها اﻻرهابية ضد الصحفيين إنما هو لترويع الصحفيين لمنعهم تغطية جرائم الاحتلال وقطعان مستوطنيه، لعدم كشف حقيقة هذه الجرائم الرسمية الإرهابية المنظمة التي تتحمل حكومة إسرائيل وقادة جيشها وأمنها المسؤولية الكاملة عنها.
ودعت النقابة كافة المنظمات الدولية للوقوف على تصاعد جرائمهم ضد الصحافيين الفلسطينيين، وإرسال بعثة تقصي حقائق على جرائم الاحتلال تمهيدا لمحاكمة مرتكبي هذه الجرائم أمام المحاكم دولية، وكما نجدد دعوتنا لكافة الصحفيين لاتخاذ كل وسائل الحماية والسلامة المهنية.