وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالله الجاسر

رعى نائب وزير الثقافة والإعلام الدكتور عبدالله الجاسر نيابة عن الدكتور خوجة حفل التكريم الذي أقامته الشركة الوطنية للتوزيع لمديرها العام السابق محمد الخضير أمس الأربعاء بحضور رئيس هيئة وكالة الأنباء السعودية والمشرف العام على الإعلام الداخلي ومديري عموم المؤسسات الصحفية وأعضاء مجالس الإدارة وعدد من الإعلاميين.

وفي بداية الحفل أثنى رئيس الشركة الوطنية للتوزيع صالح الميمان في كلمته على جهود المحتفى به في المجال الإعلامي طوال 40 عاماً، بداية من عمله في وزارة الثقافة والإعلام وصولاً لتبوئه منصب وكيل الإعلام الداخلي، ومن ثم رئاسته لوكالة الأنباء السعودية، وأخيراً مديراً للشركة الوطنية للتوزيع لمدة قاربت ال 12 عاماً، حققت من خلالها الشركة قفزات ونجاحات رائعة، وتطور في أساليبها وشراكاتها مع المؤسسات الصحفية.

كما نوه الدكتور عبدالله الجاسر في كلمته التي ألقاها نيابة عن وزير الثقافة والإعلام للأثر البالغ الذي خلفه محمد الخضير في وزارة الثقافة والإعلام، حيث كان صاحب ابتسامة وحضور وحيوية وعلاقات واسعة داخل الوزارة وخارجها، وكان صاحب قرارات ومبادرات واقتراحات مستمرة ساهمت بشكل جدي في النقلات الجبارة التي شهدها الوزارة.

تلا ذلك كلمة لرئيس هيئة وكالة الأنباء السعودية عبدالله الحسين، ثم كلمة المستشار والمشرف العام على الإعلام الداخلي بوزارة الثقافة والإعلام الدكتور عبدالعزيز العقيل، وكلمة للدكتور حمد القاضي التي ذكر فيها بعض المواقف الطريفة التي جمعته مع المحتفى به، وصولاً إلى كلمة منسوبي الشركة الوطنية للتوزيع التي ألقاها نيابة عنهم محمد الفقيه.

وفي كلمته، شكر المحتفى به محمد الخضير الحضور ومسؤولي الشركة الوطنية للتوزيع على تكريمه في هذه الليلة، كما شكر الخضير من كان لهم الأثر البالغ في مسيرته، والده ووالدته رحمهما الله، وعمه الشيخ محمد بن إبراهيم الخضير، وزوجته وأبناءه الذين صبروا وتحملوا انشغاله وبعده عنهم الساعات والأيام بسبب ظروف العمل الإعلامي.

وأشار الخضير إلى أن الحظ أسعده بالعمل في الشركة الوطنية للتوزيع، الشركة الرائدة التي أكسبته الكثير من الخبرات والصداقات والمعارف داخل المملكة وخارجها، معتبراً أن الشركة مثال ناجح للعمل الصحفي المشترك، حيث انبثقت فكرتها قبل 30 عاماً من الاجتماعات الدورية لمديري عموم المؤسسات الصحفية، التي رأت توحيد جهودها المتفرقة في كيان واحد.

عقب ذلك تم توزيع الدروع التذكارية للمحتفى به، من وزارة الثقافة والإعلام، ووكالة الأنباء السعودية، ومن الشركة الوطنية للتوزيع، وعدد من دور النشر والمؤسسات الصحفية.