الشاباك يهدد مدون إسرائيلي بالسجن

اتهم المدون الإسرائيلي على شبكة الإنترنت "نوعام ر" جهاز الشاباك الإسرائيلي بتهديده على خلفية تغريده كتبها مؤخراً على موقع تويتر للتواصل الاجتماعي، والتي طالب فيها بالكشف عن هوية محققي الشاباك المتهمين بتعذيب الفتية الفلسطينيين في أقبية التحقيق.
ونقلت صحيفة "هآرتس" في عددها الصادر صباح اليوم عن نوعام قوله إنه تم استدعاؤه لمركز شرطة في وسط "إسرائيل"، وبعد انتظار دام 40 دقيقة قابله ثلاثة ضباط في الشاباك، وذكروه بكتاباته على تويتر، وأبلغوه أن هكذا كتابات محظورة بحسب القانون الإسرائيلي.
وأضاف نوعام أن أحد الضباط هدده بفقدان عمله في حال واصل البحث عن هوية ضباط الشاباكن وأنه سيواجه الكثير من المشاكل في حال واصل هكذا تصرفات، من بينها قضاء سنوات عديدة داخل السجن.
وكان نوعام قد كتب في تغريده له على تويتر مؤخراً "أردت التذكير فيما إذا كنتم تعرفون الاسم الحقيقي لضابط الشاباك في منطقة قلقيلية والمدعو "صبري" أو المدعو "داود" في القدس و "أبو يوسف" من بيت لحم وفي حال علمتم أسماءهم الرجاء إبلاغي".
وكان نوعام قد تحدث في تغريده سابقة عن شهادات استمع إليها من نحو 20 قاصرا فلسطينيا تعرضوا للتعذيب على يد ضباط الشاباك في مركز تحقيق المسكوبية بالقدس المحتلة.