جاء رد التليفزيون المصري على ماجاء بموقع "القدس" على الإنترنت بعنوان (بقيادة الاخواني صلاح عبد المقصود التليفزيون المصري خارج نطاق الخدمة) بأن كل ماجاء بالمقال لا يعبر إلا عن وجهة نظر صاحبه دون معرفة حقيقة التليفزيون المصري بعد الثورة. فقد قام التليفزيون المصري بتغطية أحداث واحتفالات الذكري الثانية لثورة "25 يناير" وذلك تم حسب الضمير المهني والوطني للقائمين على نقل الاحداث دون تدخل لوزير الإعلام. وقد شملت التغطية اكثر من 19 كاميرا خارجية تغطي ميادين وشوارع مصر كافة وميدان التحرير والمحافظات كما قدمت يوميات الثورة من خلال قطاع الأخبار والتي عرضت يوميًا ما يحدث اعتبارًا من 25/1/2011 وحتي 11/2/2011 وهي فترة ذروة الثورة ، وكذلك اذيعت مجموعة أفلام تسجيلية ترصد ثورة 25/1/2011 منذ بدايتها وحتي الآن مع عرض للاغاني الوطنية المرتبطة بالثورة ، كما استضاف التليفزيون المصري كل التيارات السياسية لتحلل الوضع وتضع حلولاً للازمة وتقدم مبادرات للخروج من الأزمة الراهنة. وألغى التليفزيون كل المواد الغنائية والترفيهية من علي شاشة التليفزيون وتم وضع شارة الحداد لضحايا ومصابي الاحتفالات وعقب صدور حكم الاعدام علي ( 21 شخصًا) منفذي مجزرة بورسعيد كان التليفزيون المصري وما زال حريصًا على نقل الصور والاحداث التي ترد اليه بحياد وموضوعية أولاً بأول مع مناقشة ما يطرأ من مستجدات من خلال الرأي والرأي المعارض.