تونس ـ وكالات
استمع قاضي التحقيق في تونس إلى الإعلامي زياد الهاني بشأن تصريحاته التي اتهم فيها حركة النهضة، التي تقود الائتلاف الحاكم، وقيادي بوزارة الداخلية بالضلوع في اغتيال المعارض اليساري البارز شكري بلعيد. وجرى التحقيق مع الهاني، الصحفي وعضو المكتب التنفيذي لنقابة الصحفيين التونسيين، لدى قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية التونسية، اليوم الإثنين، بحضور محاميه ومساندة عدد من الصحفيين والإعلاميين التونسيين. وأكد الهاني، بعد خروجه للصحافيين، تمسكّه بالتصريحات التي أدلى بها لقناة "نسمة" التلفزيونية الخاصة، الجمعة الماضي، قال فيها إن عملية الاغتيال التي تعرّض لها بلعيد، الأربعاء الماضي، متورط فيها محرز الزواري، المدير العام للمصالح المختصة بوزارة الداخلية، والذي تم تعيينه من جانب حركة النهضة، بحسب قوله. وفيما لم يتسن الحصول على تعليق من الزواري أو حركة النهضة، علم مراسل الأناضول أن الهاني لدى التحقيق معه أعطى مجموعة من المعلومات الجديدة ووقع تسمية شخصيات أخرى فيما يتعلّق بالقضية لن يتم الكشف عنها نظرًا لسريّة التحقيق. ونبّه زياد الهاني، الذي يشتغل بصحيفة "الصحافة" التونسية، إلى أنّه تلقّى تهديدات بالقتل. كما طالب الهاني، في تصريح إعلامي، بإحالة ملف القضيّة إلى القضاء العسكري.