أبو ظبي ـ العرب اليوم
أكدت نشرة "أخبار الساعة" أهمية اتخاذ إجراءات إستباقية من قبل الدول والمؤسسات الدولية، إلى مواجهة التحديات التي تواجه التنمية البشرية في العالم.
وقالت النشرة في افتتاحيتها تحت عنوان "تحديات التنمية البشرية في العالم"، إن البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة أطلق مؤخرًا في العاصمة اليابانية طوكيو تقرير التنمية البشرية لعام 2014، الذي بدا في ثناياه مقدار المخاطر التنموية التي تواجه الأمم والشعوب حول العالم، إذ إن هناك نحو 1.2 مليار شخص في العالم يعيش كل منهم على أقل من دولار وربع الدولار في اليوم، وذلك وفقا لمؤشر فقر الدخل ويزداد هذا العدد إلى نحو 1.5 مليار شخص في حال تم التطرق إلى ما يسمى الـفقر متعدد الأبعاد، الذي يشمل مستويات المعيشة والصحة والتعليم، وغيرها من أوجه الحياة.
وأضافت النشرة أن الهدف التنموي العالمي الأبرز يتجسد في التخلص من الفقر ومظاهره المتعددة، وتمكين الفقراء من الحصول على حقوقهم في العيش الكريم من حيث الدخل المناسب والخدمات التعليمية والصحية الملائمة والمرافق الحياتية الصالحة للاستخدام الآمن والإنساني كمياه الشرب والصرف الصحي والبنى التحتية والطرق وخدمات الاتصالات ومصادر الطاقة النظيفة، وما إلى ذلك من مقتضيات الحياة، التي يلزم توافرها لكي يتمكن الإنسان من العيش حياة طويلة وصحية، وفي مستوى معيشي لائق ويكون بمقدوره الوصول إلى المعرفة إلا أن هناك العديد من التحديات التي تعوق الجهود العالمية الرامية إلى تحقيق هذا الهدف.