المنامة ـ بنا
في ظل اهتمام المجلس الأعلى للمرأة بتحسين صورة المرأة في وسائل الإعلام بما يتناسب مع عطائها في المجتمع كشريك متكافئ بجانب الرجل في بناء مجتمع تنافسي مستدام، وفي إطار سعي المجلس الأعلى للمرأة ليكون بيت خبرة في مجال دعم وتمكين المرأة، تنظم السفارة الألمانية بالبحرين، بدعم من وزارة خارجية ألمانيا الاتحادية وأكاديمية دوتش ويلز في ألمانيا، وبالتعاون مع المجلس الأعلى للمرأة، الملتقى الإعلامي تحت شعار "صورة المرأة في الإعلام العربي" الذي يقام خلال الفترة من 13 – 15 مايو 2013 بفندق كمبنسكي. تأتي هذه البادرة بهدف تشكيل شبكة إعلامية تضم الإعلاميات في دول مجلس التعاون الخليجي ، في حين تعتبر أكاديمية دوتش ويلز مركزا تدريب متخصص في التطوير الإعلامي وتقديم الاستشارات الإعلامية والتدريب الصحافي عبر إلتزامها بتعزيز حرية الصحافة وتعدد الآراء في مختلف دول العالم. وفي هذا الإطار، استقبلت هالة الأنصاري الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة اليوم بمقر المجلس السيدة سابين توفمان سفيرة جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى والدكتورة كاثرين ستاينبرنر، مستشار وزارة خارجية ألمانيا الاتحادية والسيدة كونستانز ابراتزكي مدير مشروع التدريب باكاديمية دي دبليو الألماني، حيث تأتي هذه الزيارة في إطار الترتيبات الخاصة لعقد الملتقى الإعلامي والذي يشارك فيه عدد من الإعلاميات من مملكة البحرين والدول الخليجية والعربية الشقيقة. ورحبت سعادة الأمين العام بإقامة هذا الملتقى الذي يعكس اهتمام جمهورية ألمانيا الاتحادية الصديقة بصورة المرأة العربية في الإعلام، وبما يخدم قضاياها، ويقدم الصورة الحقيقية لمنجزاتها، وما تقوم به من دور تنموي بارز في تنمية المجتمعات العربية، معتبرةً أن هذه الملتقيات التي تجمع الإعلاميات العربيات تحت سقف واحد من شأنها أن تنقل ثقافات مشتركة بإمكانها المساهمة في إحداث الأثر الذي يقدم المرأة كعنصر منتج في المجتمع وليس صورة يتم استخدامها بهدف الإثارة وحسب. وأكدت هالة الأنصاري دعم المجلس لمثل هذه الملتقيات التي تسهم في تحقيق أهداف واختصاصات المجلس باعتباره الجهة الرسمية المعنية بشؤون المرأة في مملكة البحرين، وبما يعكس الصورة الحقيقية للمرأة في الإعلام العربي وهو الأمر الذي سعى له المجلس من خلال إقامة سلسلة ندوات تسلط الضوء على الواقع الحقيقي للمرأة العربية في العالم العربي، ودورها في مختلف المجالات السياسية، والاقتصادية، والاجتماعية، والتعريف بطبيعة حقوقها في الدساتير العربية، ومختلف التحديات التي تواجهها لتحسين وضعيتها أكثر بما يتماشى، والتحولات التي يعيشها العالم الآن.