انتقد مدير عام قناة العرب الدولية، الإعلامي جمال خاشقجي،  الدعوات التي يطلقها البعض -دون أن يُسمّيهم- في مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام للجهاد ضد الحوثيين في اليمن، والتي وصفها بأنها تحريض مقيت، معللاً ذلك بأن "اليمن فَوْقَ برميل بارود".

وأعلن خاشقجي بحسب تغريدته بـ"توتير": "أن دعوة البعض للجهاد ضد الحوثيين تحريض مقيت وجهل بأحوال اليمن وأهله الصابرين فوق برميل بارود"، مشيرًا إلى أن "اليمن بحاجة للتهدئة وتقديم السياسة على الحرب".

وأضاف خاشقجي: "لا تقلل من أهمية صعود الحوثي، إنه ليس مجرد زعيم متعطش لسلطة، إنه حركة نهضوية توسعية تملك مشروعاً، اقرأ عن موسوليني والقمصان السود"، وزاد خاشقجي: "لو أسقط الحوثي الرئيس اليمني، وهو قادر على ذلك، لسيطر على بعض اليمن، أما وقد أبقاه أسيراً للقصر وحافظ عليه رئيساً، فلقد سيطر على كل اليمن".

ولفت خاشقجي إلى أن "الرئيس اليمني عبد ربه منصور المنتمي لزمن عتيق أصبح أسير القصر، ولكن يرمز لليمن الدولة، شريكه الحوثي الذي سينظم انتخابات يفوز بها، وكله بالدستور".

وأوضح خاشقجي أنه "كان بالإمكان بناء يمن جديد بعد إقصاء صالح، وثورة الشباب يكون الحوثيون فيه مجرد طرف، ولكن همشت الثورة، فجاء البديل يمن جديد يهيمن عليه الحوثي!".

وأشار الكاتب الصحفي خاشقجي إلى أن "كلاً من اللواء علي محسن الأحمر، والشيخ الزنداني، ويس عبدالعزيز، على قائمة تصفيات الحوثيين.