رام الله ـ وفا
أكد اتحاد الإعلاميين الافروآسيوي، أن قوات الاحتلال الإسرائيل تستهدف الطواقم الصحافية والإعلامية الفلسطينية لطمس الحقيقة ومنع وصولها إلی العالم.
وقال مكتب العلاقات الخارجية في اتحاد الإعلاميين الإفريقي- الآسيوي، إن الاحتلال يدرك ماذا يعني نقل وتوثيق جرائمه للعالم، ويريد لروايته الصحفية المدعومة سياسيا أن تظل سيدة الموقف.
وقال مكتب العلاقات الخارجية إنه وبكل أسف بات الإعلاميون الفلسطينيون هدفا مقصودا للاستهداف الإسرائيلي، رغم أنهم يعملون بمهنية عالية وفي ظروف صعبة، مضيفا أن كل المؤسسات والمنظمات الدولية والاقليمية مطالبة بوقف هذه السياسة الإسرائيلية، وإلزام الاحتلال بكل ما ورد في المواثيق الدولية بشأن حرية الحركة والعمل لوسائل الاعلام.
وثمن اتحاد الإعلاميين الافروآسيوي الدور البطولي الذي يقوم به الصحافيون الفلسطينيون في تغطيتهم للعدوان الإسرائيلي علی قطاع غزة، وقال مكتب العلاقات الخارجية فی الاتحاد، لقد كان لهذا الدور الإعلامي والصحافي المتميز الباع الطويل في وصول الصورة الفلسطينية لكافة ارجاء المعمورة، مضيفا أن الاعلاميين الفلسطينيين يعملون في ظروف مهنية صعبة، ويخاطرون بأرواحهم من اجل ان تصل الحقيقية بكل مهنية إلی العالم، وهذا واضح في اغتيال اسرائيل للصحافي حامد شهاب من وكالة ميديا 24 الاعلامية في غزة، حينما استهدفت سيارة الصحافيين من المؤسسة عن عمد وقصد من قبل الطائرات الاسرائيلية.