إقامة حفل تأبيني للإعلامي الفلسطيني نصير فالح في رام الله

أبنت نقابة الصحفيين، ومفوضية العلاقات العربية والصين الشعبية في حركة 'فتح'، مساء الأربعاء، الإعلامي الفلسطيني نصير فالح لمناسبة مرور 40 يوما على رحيله.
وقال عضو اللجنة المركزية في حركة 'فتح'، مفوض العلاقات العربية والصين الشعبية، عباس زكي: 'نلتقي بعد أربعين يوما على رحيل المغفور له نصير فالح، كان قلم الشرفاء والضعفاء'.
وأضاف 'نتذكر تلك الأحاديث مع نصير في السياسة والإعلام، عندما كنا نجلس ونتحدث في العديد من المواضيع'، مشيرا إلى أنه حمل القلم والراية مقاتلا، وعانى ما عاناه المناضلون من عذابات الاعتقال والإصابات.
من جانبها، قالت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام 'انها كانت آخر صورة للمرحوم في ميدان ياسر عرفات، في يوم الأسير، يعد تقريرا عن آلام الأسرى وذويهم'. وأضافت 'نحيي ونعزي عائلة الفقيد، بفقدان رجل الإعلام والصحافة نصير فالح'.
بدوره، قال يوسف المحروم في كلمة أصدقاء الفقيد، 'ما زلنا لا نريد تصديق غياب نصير، فغيابه موجع لنا جميعا، كان ذا حضور ومثابرة في عمله، فبرز أثناء انطلاق صوت فلسطين من أرض الوطن عام 1994، وانتهاء بعمله في مكتب مفوضية العلاقات العربية والصين الشعبية'.
وأضاف أن نصير كان من أبرز العاملين في صوت فلسطين وهناك لمعت صورته، حيث كان يعمل لساعات طويلة في اليوم من دون ملل أو كلل.
من جهته، قال مدير الأخبار في تلفزيون فلسطين أحمد زكي: 'صدح صوت نصير فالح في صوت فلسطين إبان انطلاقته الرسمية من أرض الوطن عام 1994، كان يتمتع بلغة غربية مهنية مميزة'.
من ناحيته، قال نقيب الصحفيين عبد الناصر النجار: '40 يوما مضت على رحيل الفقيد نصير فالح، وسيبقى إبداعه محفوظا في العقول، فكان مجتهدا مخلصا حتى آخر يوم له، كان يعد تقريرا عن إضراب الأسرى ومعاناتهم'.
وأضاف 'النقابة لا تؤبنك بل تكرمك اليوم، حيث سيتم إطلاق اسم نصير فالح على الدورات وورش العمل التي ستنظمها خلال العام الجاري'.
من جانبه، قال نجل الفقيد فالح نصير في كلمة العائلة 'نشكر جميع الأصدقاء على وقفتهم معنا في مصابنا الجلل، وحضورهم اليوم هذا التأبين'، وأضاف '40 يوما على فراق والدي العزيز، لم ينقطع فيها الوجع والألم على رحيله عنا'.