قررت حركة "إعلاميبن من أجل مصر"، التي تضم عدد من الصحافيين المتخصصين في الكتابة عن التلفزيون والقنوات الفضائية أن تبدأ نشاطها بعدد من الإجراءات، هي: 1-    عدم الاستجابة لأية مؤتمرات صحافية تدعو لها قناة "الجزيرة" أو أية قناة تنتهج النهج التحريضي نفسه، من خلال إثارة الجدل ونقل الأخبار الكاذبة، وكشف ما تقوم به تلك القنوات من محاولات لإشاعة الفوضى، من خلال إذاعة بيانات كاذبة، وبسبب تخليها عن المهنية وعدم نشر أية أخبار تخص تلك القنوات في صحفنا المصرية، باستثناء الأخبار التي نكشف بها ألاعيب تلك القنوات، وعدم إجراء أي حوار صحافي مع أي مذيع من الجزيرة أو مثيلتها من القنوات التي تحاول قلب الحقائق لدعم الإرهاب في مصر. 2-    مساندة الإعلاميين المصريين الشرفاء، الذين تحاول جماعة الإخوان ومن يعاونوها من جماعات متطرفة في تشويه صورتهم. 3-    توثيق الدور الإعلامى الكبير، الذي قام به مقدمو البرامج الفضائية، من أجل كشف حقيقة النظام السابق، الذي كان يريد تقسيم مصر والقضاء على وحدة الشعب المصري. 4-    المساندة الصحافية للإعلاميين الشرفاء في التلفزيون المصري، حتى ينال ذلك التلفزيون استقلاليته، ليصبح تلفزيون شعب وليس تلفزيون حكومة. 5-    المساندة الصحافية لكل الإعلاميين الشرفاء، الذين تم استبعادهم من مبنى التلفزيون المصري أو قدموا استقالتهم، بسبب رفضهم الخضوع للسياسات الفاسدة للنظام السابق أو النظام الذي سبقه. 6- كشف عملاء "الإخوان" في ماسبيرو من القيادات التي دعمتها الجماعة وحتى الأن، أن هناك تواصل بينهم وبين وزير الإعلام الإخواني السابق.