صدرت اربع صحف جديدة الاثنين، في بورما للمرة الاولى منذ نصف قرن، في اخر مؤشر على تحرير قطاع الاعلام مستفيدا من الاصلاحات التي اطلقتها الحكومة الجديدة قبل عامين. وحصلت 16 صحيفة على الضوء الاخضر من السلطات للصدور اعتبارا من الاول من نيسان/ابريل. لكن اربعا منها فحسب نجحت في الصدور في التاريخ المحدد وهي ذا فويس ديلي (النسخة اليومية لاحدى اكبر مجلات البلاد)، وذا غولدن فريش لاند ديلي، ذا يونيون ديلي (مقربة من حزب الاكثرية) وذا ستاندارد تايم ديلي. وقال اونغ سو مسؤول ذا فويس ديلي "كنا نستعد منذ ست سنوات لاصدار اليومية". وتابع "اردنا ان نكون جزءا من هذه المرحلة التاريخية". وكان هذا الموعد منتظرا بترقب في البلاد المتعطشة للمعلومات بعد عقود من الرقابة التي الغيت في اب/اغسطس الفائت. وقالت بائعة الصحف في رانغون فيو فيو "الناس سعداء بقراءة الصحف اليومية للمرة الاولى". وتابعت "نفدت اعداد ذا فويس ديلي سريعا". واممت السلطة العسكرية الصحف اليومية قبل نصف قرن. وحتى الاثنين كانت جميع المنشورات الخاصة اسبوعية وكانت تكتفي بموقعها على الانترنت لتلبية الطلب على المعلومات. لكن منذ الغاء الحكم العسكري في اذار/مارس 2011 توسعت اصلاحات الحكومة الجديدة لتشمل الاعلام.