اعلن الاتحاد الدولي للصحافيين مقتل ما لا يقل عن 108 صحافيين وعاملين في مجال الاعلام في العالم خلال العام 2013 حيث اصبحت سوريا البلد الاخطر عليهم قبل العراق وباكستان. وبالرغم من تراجع عدد القتلى بنسبة 10% بالمقارنة مع 2012 دعت المنظمة الحكومات الى بذل المزيد "لوقف اراقة دماء الاعلاميين".  واعلنت في بيان ان "مستويات العنف لا تزال مرتفعة الى حد غير مقبول وثمة حاجة ملحة لان تعمل الحكومات على حماية وتعزيز حق الصحافيين الاساسي في الحياة". كما وجهت المنظمة التي تتخذ مقرا لها في بروكسل "نداء يائسا الى حكومات العالم باسره من اجل وضع حد للافلات من العقاب بالنسبة لاعمال العنف المرتكبة بحق الصحافيين والعاملين في المجال الاعلامي". وطالبت المنظمة "بالحاح دولا مثل الفيليبين وباكستان والعراق باتخاذ تدابير جذرية لوقف اراقة دماء العاملين في الاعلام". وصنف الاتحاد الدولي للصحافيين سوريا البلد الاخطر على الصحافيين حيث قتل 15 صحافيا فيها يليها العراق (13) وباكستان (10) والفيليبين (10) والهند (10) والصومال (7) ومصر (6). وسقط 29% من الصحافيين القتلى في منطقة اسيا والمحيط الهادئ و 27% في الشرق الاوسط والعالم العربي بحسب المنظمة التي تمثل بحسب ما يذكر موقعها الالكتروني اكثر من 600 الف صحافي في 134 بلدا. واشار الاتحاد الى ان العنف يطاول بشكل متزايد الصحافيات وقد قتلت ست صحافيات فيما تعرضت العديدات الاخريات "لتعديات جنسية واعمال تخويف وتمييز". وكانت منظمة مراسلون بلا حدود ذكرت في تقريرها السنوي الصادر في 18 ديسمبر مقتل 71 صحافيا اثناء مزاولة مهنتهم منذ مطلع العام بتراجع طفيف عن العام السابق. مشيرة في المقابل الى ارتفاع "كبير" في عدد عمليات الخطف (87). وكانت المؤسسة الدولية للصحافة اعلنت الاثنين انها احصت مقتل 117 صحافيا عام 2013 خلال تأدية عملهم في تراجع عن الرقم القياسي الذي سجل عام 2012 وبلغ 132 بينهم 39 اثناء تغطيتهم النزاع في سوريا. وتبقى منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا الاكثر خطورة للصحافيين حيث شهدت مقتل 38 صحافيا حسب ما اشارت هذه المؤسسة التي تتخذ من فيينا مقرا لها. وفي عام 2013 قتل 16 صحافيا خلال تغطيتهم للنزاع في سوريا وهو رقم اقل بثلاث مرات مما سجل عام 2012. الا ان سوريا تبقى مع ذلك البلد الاكثر خطورة للصحافيين في العالم.َ