نظم الجيش الوطني الشعبي الثلاثاء ملتقى حول مجلة الجيش بمناسبة الذكرى ال50 لتأسيسها في جويلية 1963 تحت إشراف نائب وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي الفريق أحمد قايد صالح. وحضر الملتقى بنادي الجيش ببني مسوس ألوية وعمداء ومسؤولون من مختلف مصالح ومديريات الجيش الوطني الشعبي إلى جانب وزير المجاهدين محمد شريف عباس ومسؤولي هيئات ومؤسسات وطنية. وقال نائب وزير الدفاع رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي أن المجلة "كانت وستبقى منبرا للأقلام الوطنية الصادقة المخلصة ومسلكا من مسالك نشر ثقافة الدفاع الوطني" معبرا عن الأهمية التي توليها قيادة الجيش الوطني الشعبي للإعلام والاتصال بهدف رص الصفوف وتعزيز الرابطة "جيش-أمة". وأشار أنه من أجل ذلك "أولينا ولا نزال نولي في الجيش الوطني الشعبي في ظل قيادة و دعم رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني عناية بالغة لهذه المجلة الدورية العسكرية الإعلامية حيث لم ندخر أي جهد من أجل منحها المكانة اللائقة وبعدها المستحق ضمن المنظومة الإعلامية الوطنية." وبدوره, قال العميد بوعلام ماضي مدير الإتصال والإعلام والتوجيه بأركان الجيش الوطني الشعبي بوزارة الدفاع الوطني أن حق الإعلام وحرية التعبير "مكفولة دستوريا" مضيفا أن حرية الإعلام "أداة للتنوير وليست أداة تغليط فهي مسؤولية وهي الصدق والموضوعية". وتم خلال الملتقى عرض شريط وثائقي تناول البدايات الأولى لمجلة الجيش لما كانت عبارة عن منشور سنة 1961. كما عرج الشريط على مختلف التطورات التي عرفتها إلى غاية صدورها كمجلة في جويلية سنة 1963 باللغة الفرنسية, ثم صدور أول نسخة باللغة العربية 1964. وتناول الشريط مقابلات مع العديد من الأقلام التي كانت تعمل بها منها الوزيرة السابقة زهور ونيسي التي أبرزت أن المجلة كانت "فضاء لتبادل الأفكار والآراء". وتم خلال الملتقى تكريم المشاركين في حرب أكتوبر 1973, كما تم أيضا تكريم مسؤولين سابقين في مجلة "الجيش".