القاهرة ـ وكالات
رغم صمته عن التجاوزات التى حدثت فى عهده كرئيس "قناة نايل لايف"، عندما كان صلاح عبد المقصود وزيرا للإعلام قبل 30 يونيو، إلا أن حسين زين مازال مستمرا فى منصبه كرئيس للقناة رغم رفض العاملين بالقناة بسبب ميله للإخوان المسلمين ورفضه الهجوم عليهم وقت أن كانوا فى السلطة، حيث منع العديد من الحلقات التى كان الضيوف فيها يهاجمون حكومة ورئيس الإخوان المسلمين، كما حدث مع بعض حلقات ليالى لايف، حيث منعت حلقة كان الفنان التشكيلى صلاح عنانى ضيفا عليها، كذلك حلقة للمنتج محمد العدل إضافة إلى تحويله العديد من العاملين للتحقيق بسبب هذه الحلقات، وإصراره الدائم على الاطلاع على "سكربيت" قبل الاتصال بالضيف، وهو ما كان يضع المعدين فى مآزق مع مصادرهم وضيوفهم. ويبدو أن حسين زين مثله مثل باقى قيادات ماسبيرو المستمرة منذ عهد الإخوان المسلمين، ولم يتم إبعادهم من مناصب القيادة، فبرغم هذا الرفض من قبل العاملين لوجوده، وكذلك عبد الفتاح حسن رئيس قطاع القنوات المتخصصة وشكرى أبو عميرة رئيس قطاع التليفزيون، إلا أنهم مستمرون فى عملهم وكأن شيئا لم يحدث.