كشف رئيس مجلس إدارة شركة "سيغما للإعلام"، المالكة لقنوات "الحياة"، الدكتور السيد البدوي، في بيان له، عن "إنشاء شركة جديدة، ستكون بمثابة وكيل حصري لشبكة تليفزيون "الحياة"، وغير مسموح لها جلب إعلانات لأي قناة أخرى أو البيع المشترك لإعلانات قنوات "الحياة"، مع إعلانات أي قناة أخرى، سواء من القنوات المملوكة للشركاء أو غيرها". وأوضح البدوي، أن "الغرض من الشراكة هو إنشاء كيان استثماري مستقل لجلب الإعلانات لقناة الحياة، وأننا نؤكد احترامنا الكامل للكيانات كافة التي نتعامل معها الآن، واحترامنا الكامل لكل الكيانات الأخرى المتواجدة في السوق المصري، وتعمل فيه، وأن الشركة الجديدة ستتعامل وتتعاون مع الجميع، ولن تكون عبئًا عليهم أو منافسًا محتكرًا". وأضاف، أن "الشركة الجديدة هي شركة تسويق لقناة "الحياة"، ولا علاقة لها بإنتاج أي مسلسلات أو برامج أو أفلام، فنحن نُؤمن بالتخصص، ولا يمكن أن نكون طرفًا بأي حال من الأحوال في التأثير على صناعة السينما والدراما، التي عانت ولازالت تعاني، بل نحن نسعى جادين إلى دعم تلك الصناعة، التي تُمثِّل القوى الناعمة التي ميزت مصر لما يقرب من قرن من الزمان". وتابع، "إننا نُقدِّر مخاوف البعض من شبح عودة سطوة الاحتكار التي عانينا منها، وكادت أن تدمر صناعة الإعلام، والتي ثبت فشلها، ومن ثم فإنه لا يمكن بأي حال من الأحوال أن نسمح لأي كيان أن يمارس الاحتكار أو أن يؤثر سلبًا على تلك الصناعة التي عانت طويلًا، والتي حرمت نتيجة الاحتكار من الحصول على ما تستحقه من سوق الإعلانات العربي، في وقت فتح سوق الإعلانات المصري أبوابه أمام فضائيات عربية لتأخذ أكثر مما تستحقه". وختم بيانه بالقول؛ "أخيراً فإن الباب مفتوح أمام أصحاب القنوات الفضائية المصرية كافة للاستثمار والشراكة في تلك الشركة، وفقًا للغرض من تأسيسها، وهو جلب الإعلانات لشبكة تليفزيون "الحياة"، حتى نزيل أية مخاوف، ولنكن جميعًا شركاء في تحقيق صالح تلك الصناعة المهمة".