شاركت اللجنة المنظمة لـ "القمة الأسيوية للإعلام" مؤخراً في مهرجان الخليج للإذاعة والتليفزيون في نسخته الـ 13 بالبحرين. وأوضح مدير عام القمة المهندس محمود عوض العوضي أن اللجنة المنظمة هدفت من المشاركة لتعريف المشاركين في المهرجان بالقمة الأسيوية للإعلام التي تستضيفها المملكة العربية السعودية وتحتضنها جدة، تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وتنظمها وزارة الثقافة والإعلام ممثلة في الهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع بالتعاون مع معهد آسيا والمحيط الهادي للتنمية الإذاعية (AIBD) في دورتها الـ 11 ، وذلك خلال الفترة من 7 إلى 9 رجب 1435هـ 6 - 8 مايو 2014م ، بـعنوان "الإعلام والتنوع لإثراء تجربة البث الإعلامي". وأكد المهندس العوضي على أن اللجنة المنظمة للقمة حرصت على المشاركة في المهرجان الذي يعد من أبرز المهرجانات في المنطقة العربية ويتميز بدمج الإعلام والفن بهدف الإسهام في إحداث حراك على الساحة الإعلامية، فضلاً عن سعيه لدفع عجلة الإعلام الخليجي المشترك، مبيناً أن المشاركة نجحت في إيصال فكرة عن القمة لدى رواد الإعلام وقيادات المؤسسات الإذاعية والتليفزيونية الحكومية والخاصة في دول الخليج العربي. وأبان العوضي أن اللجنة شاركت في وقت سابق في المعرض الدولي للإعلام الإلكتروني "كابسات" بدبي في نسخته العشرين، مؤكداً حرص اللجنة المنظمة للقمة على المشاركة في مثل هذه الفعاليات والاعتزاز بأن تكون المملكة العربية السعودية هي أول دولة عربية مضيفة لهذه القمة فضلاً عن مشاركة نحو 700 شخصية إعلامية من قادة الإعلام من مختلف دول آسيا والعالم كافة. يذكر أن القمة الأسيوية للإعلام تعد الحدث الإعلامي الأكبر على مستوى القارة الآسيوية، حيث تناقش في دورتها الحالية "الإعلام والتنوع لإثراء تجربة البث الإعلامي"، وتشهد إقامة عدد من ورش العمل لمدة ثلاثة أيام، إضافة إلى رحلات سياحية ودينية للوفود المشاركة بعد نهاية القمة، كما سيتم خلالها الاحتفاء بمناسبة الاحتفال بالذكرى السنوية الـ 10 على إقامتها، حيث تتناول أهم قضايا العمل الإعلامي المعاصر، والتحديات التي تواجه صناعة الإعلام الإذاعي والتلفزيوني في آسيا والوطن العربي مما كان له تأثير ملحوظ على تطور هذه الصناعة في المنطقة.