قام وزيرالاتصال والعلاقات مع البرلمان ،الاستاذ سيدى محمد ولد محمد بزيارة تفقد واطلاع لقناة الساحل التلفزيونية الخاصة. وتفقد الوزير مختلف مقتنيات ومكاتب القناة كما زارمنصة الارسال والاستديوهات وعاين التجهيزات والكاميرات الحديثة واللوازم المختلفة والمكاتب واستمع الى شروح مفصلة عن سير العمل من طرف رئيس مجلس ادارة القناة ومديرها العام . واشاد وزير الاتصال والعلاقات مع البرلمان خلال ترؤسه لاجتماع لمسؤولى القناة بالمعلومات الوفيرة المقدمة له. وقال إن زيارة القنوات الخصوصية تنبع من اهتمام السلطات العمومية بالاعلام الذى يخدم العموم مبرزا ان تعليمات رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز ترمى الى ترسيخ توسيع دائرة الحريات الاعلامية . واشار إلى ان الغاء العقوبة وتوفير مناخ الحرية وترقية العمل الصحفي تخدم الديمقراطية اذ لا توجد دولة ديمقراطية بدون اعلام حر مشددا على ان خيار حرية الصحافة لارجعة فيه وأن الرهان يكمن في تنظيم الاعلام من اجل ضمان اكبراستفادة من هذه المؤسسات فى خدمة التنمية . وبين بهذاالخصوص ضرورة تحلى الاعلاميين بالمسؤولية خدمة للبلاد ومراعاة للثوابت الوطنية كالمقدسات وامن البلاد . واضاف ان موريتانيا قادرة على الريادة فى مجال الاعلام ،خصوصا وان هناك تجارب عديدة فى العالم تجسد النجاحات التى حققها الاعلام الذى تحول الى صناعة واصبح رافدا كبيرا من روافد التنمية . وثمن رئيس مجلس إدارة القناة السيد عبد الله ولد محمدو هذه الزيارة مبرزا اعتقاده بصوابية خيارالدولة فى مجال الحرية باعتباره ضرورة تكنلوجية واقتصادية واجتماعية . وطالب بإطاء عناية لتكوين الموارد البشرية للاعلام من خلال انشاء معهد لهذا الغرض وضرورة انفتاح مصادر الأخبار أمام الاعلام الخصوصي وتنظيم سوق الاشهار بعدالة بين جميع الفاعلين . وقال إن الاستثمار فى مجال الاعلام المرئي يكلف مبالغ هامة ،خاصة ان اكتمال مشروع قناة الساحل سيكلف المساهمين فيها حوالي مليار و100 مليون من الأوقية، مطالبا فى هذاالمنحى بضرورة وجود دعم من طرف الدولة لهذه القنوات لكي تتجاوز المرحلة الانتقالية التى تعيشها. ورافق وزيرالاتصال فى هذه الزيارة الامين العام للوزارة السيد الرسول ولد الخال وعدد من المسؤولين المركزيين بها والمديرالعام لشركة البث التلفزي والاذاعي .