صدر حديثًا في فلسطين، العدد الأول من مجلة "أيكو ماغ فلسطين"، وهي أول مجلة اقتصادية فلسطينية تصدر باللغة الفرنسية وحملت تاريخ ربيع 2014. وقالت المدير العام للمجلة ورئيسة تحريرها أمل ضراغمة مصري، إن الهدف من إصدار المجلة ليس فقط تسليط الضوء على النجاحات الاقتصادية للفلسطينيين والفلسطينيات في القطاع الخاص فحسب، إنما تحقيق الفرانكفونية في فلسطين. ويحتوي العدد الأول على مجموعة من المقالات أولها لوزيرة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات صفاء ناصر الدين، حول 'تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في فلسطين'، وكتب القنصل الفرنسي العام هيرفي ماغرو، مقالا بعنوان: 'فرنسا ملتزمة بدعم الاقتصاد الفلسطيني'، فيما كتبت المديرة في السكرتاريا العامة للاتحاد من أجل المتوسط إيناس عبد الرازق- فاودر، مقالا حول 'ضرورة النموذج للتنمية المستدامة في فلسطين'. وكتبت رئيسة الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني علا عوض، تقريرا عن 'المؤشرات الاقتصادية في فلسطين'، فيما كتب رئيس فرع فلسطين في الاتحاد الدولي للصحافة الفرانكفونية ومسير أعمال وكالة 'وفا' ورئيس تحريرها علي حسين، مقالا بعنوان: 'لماذا غور الأردن؟'، بين فيه أن ما تجنيه إسرائيل سنويا من الأغوار يغطي نصف عجز الموازنة الفلسطينية، وكتب الدبلوماسي والكاتب الفلسطيني والأمين العام لفرع فلسطين في الاتحاد الدولي للصحافة الفرانكفونية حسان بلعاوي مقالا بعنوان: 'الإعلام الفلسطيني الفرانكفوني يعكس متانة العلاقات'. وفي العدد أيضا مقال عن المؤسسات في فلسطين لمعهد الأبحاث والدراسات الاقتصادية والسياسية 'ماس'، ومقال لمدير المعهد الفرنسي في رام الله جوليان شيابون- لوتشيزي، بعنوان: 'مؤسسات الاتحاد الأوروبي الثقافية في فلسطين منبر للتبادل والتعزيز الثقافي بين الأوروبيين والفلسطينيين'، وكتبت شنتال أبو عيشة حول 'الخليل ومحيطها دليل سياحي جديد باللغة الفرنسية'. وتضمن العدد مقالا عن الجاليات الفرانكفونية في العالم بالأرقام والصور، وآخر عن المنبر الفرانكفوني للأعمال، وكتبت المحررة الدولية لــ'ايكو مكازين'، والمستشارة للشؤون الفرانكفونية والأوروبية في مكتب وزير الثقافة الفلسطيني بريجيت فاودر مقالا بعنوان: 'بين الرومانسية والبراغماتية'.