شجَبَت وكالة الأنباء الليبية الاعتداء الإجرامي الذي استهدف سيارتي النقل الخارجي التابعتين لقناه "ليبيا تي في"، واعتبرته استهدافًا لحرية الإعلام التي ينشدها الليبيون بعد "ثورة 17 فبراير". ونَبَّهَت الوكالة إلى خطورة تزايد الاعتداءات التي تستهدف وسائل الإعلام الليبية، واستنكرت ما يتعرض له الإعلام والإعلاميون في ليبيا من عمليات قتل واعتداء وخطف وتهديد، وهو ما يتنافى مع الشرائع والقوانين كافة، ومع مبادئ "ثورة فبراير". وإذ شَجَبَت الوكالة وبشدة تكرار هذه الاعتداءات طالبت الحكومة الموقتة والأجهزة الأمنية باتخاذ الإجراءات اللازمة بحماية وتأمين المؤسسات الإعلامية، والسعي لتحسين الظروف الملائمة التي يعمل فيها الصحافيون والإعلاميون الليبيون. وشَدَّدت الوكالة على "أن عمليات الخطف والتهديد والوعيد والاعتداء على وسائل الإعلام والإعلاميين ليست بالأسلوب الحضاري والديمقراطي، الذي ننشده في عملية بناء دولة القانون والمؤسسات وضمان حرية الإعلام".