انطلقت هنا اعمال (الملتقى الصحافي الكردي - العربي) ضمن فعاليات مهرجان (الحرية ونوروز) الذي يقام في اطار مشروع (اربيل عاصمة السياحة العربية لعام 2014). وشهد الملتقى مشاركة عدد كبير من الصحافيين والكتاب العرب الذين وصلوا الى اربيل لحضور الملتقى الذي تستمر أعماله على مدى ثلاثة ايام. واوضح المدير الاعلامي في محافظة اربيل حمزة حامد في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) ان فكرة هذا الملتقى جاءت مع نيل اربيل لقب عاصمة السياحة العربية مضيفا انها "فرصة لجمع عدد كبير من الصحافيين العرب والاكراد على طاولة واحدة للتحدث عن الوضع الحالي في العراق والمنطقة بشكل عام". واضاف حامد ان هذا الملتقى سيمثل ايضا فرصة لمناقشة المشكلات والتحديات التي تتعرض لها المنطقة بشكل عام اضافة الى بحث العلاقات الكردية - العربية وجذورها التاريخية والواقع الذي يعيشه الجانبان. واشار الى ان "محاور الملتقى ستتناول الواقع الصحافي في المنطقة بشكل عام وفي العراق والاقليم بشكل خاص في ظل وجود تطور تكنولوجي جعل العالم بمثابة قرية صغيرة". وقال ان ضيوف الملتقى "سيشاركون في الحفل الختامي لمهرجان (الحرية ونوروز) الخميس المقبل الذي سيشهد عددا من الفعاليات الفنية بحضور عدد كبير من القيادات الكردية من مسؤولين حكوميين وحزبيين بالاضافة الى عدد من سفراء الدول العربية والاجنبية لدى العراق وعدد كبير من السياح. ومن جانبه أعرب الكاتب والاعلامي الكويتي عايد المناع المشارك بفعاليات الملتقى في تصريح لوكالة الانباء الكويتية (كونا) عن سعادته للمشاركة في هذه الفعالية واصفا اياها بأنها "من وسائل الاتصال" ودليل على تطور اقليم كردستان العراق وازدهاره وتواصله مع العالم العربي. وأعرب المناع عن أمله في استمرار مثل هذه الملتقيات مضيفا ان هناك حاجة للمزيد من التواصل والاستمرار في بناء جسور العلاقات بين الجانبين. كما عبر عن سعادته لاختيار اربيل عاصمة للسياحة العربية وعن امله في ان تظل العلاقات العربية - الكردية الممتدة في عمق التاريخ الى الابد.