نفت إدارة الشركة المصرية للأقمار المصرية "النايل سات" ما تردد عن أن التشويش الذي تعرض له القمر مساء الجمعة ناتج عن أسباب سياسية أو عن جهة بعينها. وتابعت إدارة شركة "نايل سات" على مدار اليومين الماضيين ردود الأفعال الواسعة جراء التشويش الذى حدث على برنامج "البرنامج"، وأكدت فى بيان الأحد، أن الموضوع فني بحت لا تتدخل فيه الأبعاد السياسية، ولم يكن من الطبيعى أن نعلن عن مصدر التشويش من دون تحديد المصدر بدقة، وسنعلن مصدر التشويش بمجرد تحديده بدقة خلال الأيام القليلة المقبلة. وأضافت الشركة، أنها تعاملت بالاحترافية المطلوبة مع ماحدث من تشويش على "البرنامج"، وتعاونت مع مجموعه قنوات "mbc" من أجل استمرار بث "البرنامج" سواء على التردد الأصلى أو من خلال ترددات بديلة وفرتها الشركة فى حينه. وطالبت الشركة بعدم استباق الأحداث واللجوء للاجتهادات السياسية من دون انتظار انتهاء العمليات التقنية المعقدة التى تقوم بها الشركة لتحديد الموقع الجغرافي للتشويش من خلال خبرائها وكبرى الشركات الدولية العاملة في هذا المجال في أقرب وقت ممكن. وسبق أن تقدمت الشركة بشكاوى للإتحاد الدولي للاتصالات، إذ أنها لم تكن المرة الأولى التي يتعرض فيها النايل سات للتشويش كما طرحت الأمر في شتى المؤتمرات العالمية لمشغلي الأقمار الصناعية وهم أكبر المتضررين من عمليات التشويش الذي تتعرض لها أقمارهم ، كما لم تتوان الشركة في اقتناء أجهزة تسهم في التغلب على تلك الظاهرة، انطلاقاً من حرصها على المحافظة على عملائها، لاسيما وأن هذا التشويش من الممكن أن يتسبب في ضرر بالغ للقمر ومن الممكن أن يصل لاحتراقه بالكامل.