أعلن مركز تطوير الإعلام في جامعة بيرزيت، اليوم الأربعاء، عن طرح برنامج 'منح الأبحاث الإعلامية' لعام 2014، وذلك للسنة الثانية على التوالي. جاء هذا خلال حلقة نقاش عقدها المركز لعرض ومناقشة الأبحاث الإعلامية التي نفذت في عام 2013، بحضور عدد من أساتذة الإعلام ومختصين إعلاميين وطلبة في جامعة بيرزيت. وتمحورت عناوين الأبحاث المنوي عقدها في العام الجاري حول تطوير القوانين الفلسطينية الخاصة بالإعلام، ودراسة مدى مواءمتها مع الاستراتيجية الوطنية للإعلام، وتطوير الإعلام العمومي في الأرض الفلسطينية، وأخلاقيات مهنة الصحافة والصراعات السياسية، وفلسطين في تحولات الإعلام إلى البث الرقمي. من جانبها، أشارت مديرة مركز تطوير الإعلام نبال ثوابتة، إلى أهمية عقد هذا 'السيمنار' خاصة أنه الأول من نوعه في فلسطين، من حيث التركيز على الأبحاث الإعلامية العلمية المحكمة، والتي تشخص وبشكل علمي ومدروس القضايا الإعلامية المختلفة. وأضافت ثوابتة 'تكمن أهمية إعداد هذه الأبحاث، بأننا كإعلاميين وأكاديميين بحاجة لأبحاث إعلامية توجهنا لاحتياجاتنا، حيث ومن خلال نتائجها نستطيع أن نشخص المشكلات، إضافة إلى أن المركز سيعمل على تنفيذ نتائجها وتوصياتها وعرضها على الجهات المسؤولة'. من جانبهم، أكد المشرفون على الأبحاث الخمسة أهمية هذه التجربة والتي تعد الأولى من نوعها، داعين إلى تنويع عناوين الأبحاث خلال منحة العام الجاري. يذكر أن الأبحاث الإعلامية تصدر عن وحدة 'الأبحاث والسياسات' في المركز، والتي يتركز نشاطها على إعداد الدراسات واللقاءات البحثية والتي تصب في مصلحة تطوير الإعلام الفلسطيني.