قتل الصحافي الكندي علي مصطفى في قصف جوي استهدف احد احياء مدينة حلب في شمال سوريا. وقال مسؤول في المجلس المحلي للمدينة ان مصطفى، وهو صحافي مستقل كان يعمل لوكالتي "سيبا" و"ايبا" توفي الاحد في حلب. وقال المركز الاعلامي في المدينة، ان مصطفى قضى في قصف للطيران السوري على حي في شرق حلب عندما كان يحاول توثيق مجزرة. واضاف انه قتل أربعة عناصر من فريق الدفاع المدني في حلب ونحو عشرة مدنيين وسقط عشرات الجرحى بفعل برميلين متفجرين أسقطهما الطيران المروحي لقوات نظام الأسد قرب دوار الحيدرية في شرق مدينة حلب". وبحسب منظمة "مراسلون بلا حدود"، لقي 27 صحافيا محترفا على الاقل مصرعهم في سوريا منذ اندلاع الثورة منتصف مارس 2011. كما تعرض عشرات آخرون والعديد من الناشطين الاعلاميين، للخطف او الاعتقال. وادى القتال الى مقتل اكثر من 140 الف شخص، بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.