تساءلت صحيفة "الجارديان" البريطانية في تقرير لها بمناسبة عيد الحب: "هل يمكن للزواج السعيد أن يكون مثيرا للاهتمام في الكتب؟" مضيفة أن علاقات الحب في الأدب نادرًا ما تمضي بسلاسة، وعندما تكون كذلك فهي لا تستحق القراءة، أم هي تستحق؟ تحاول الصحيفة الإجابة عن هذا التساؤل، تقول: إن الأخبار السيئة تبيع أكثر، وكذلك الأمر في الثقافة والأدب، فنحن لا نريد قراءة الزواج السعيد، ولا أن نشاهد علاقات ناجحة طويلة الأمد، ويستشهد الكاتب بآراء زوجته التي قضت سنوات طويلة تكتب مراجعات لكتب وأفلام ومسرح، وقالت: إن الكتب التي تعرض علاقات ناجحة تكون بلا جمهور. لماذا؟ تقول زوجة الكاتب أن كثيرا من النساء لم يخنّ أزواجهن، وظللن أوفياء لهم حتى ماتوا، وليس لديهن أبناء حشاشون أو بنات أجريَن عمليات إجهاض، إنهن لم يعانين على الإطلاق لذا، تصيغ زوجته رأيها في جملة: "لا سفاهات + قليل من التعاسة = صفر دولار في متجر الكتب. الكثير من روايات ستيفن كينج، التي تحقق مبيعات كبيرة، تمتاز بالأزواج الذين يشمئزون تقريبا في علاقاتهم، حتى بعد أربعين أو خمسين سنة على مرور الزواج، حتى يموت أحدهم أو يمرض أحدهم مرضا مريعا ويستمر العنف والغباء في علاقتهم.