قال الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ان اليوم العالمي للإذاعة الذي يوافق للثالث عشر من كل عام يمثل اعترافا بالدور الفريد لهذه الوسيلة الإعلامية ذات الجمهور الأوسع على نطاق العالم وبما تتركه من آثار . واضاف في رسالة وجهها بهذه المناسبة وتلقت وكالة الانباء الاردنية ( بترا ) نسخة منها ان الاحتفال بهذا اليوم هذا العام يسلط الضوء على ضرورة أن يقوم مذيعو الإذاعات في كل مكان بإعلاء صوت المرأة وتعزيز دورها في منظمات البث الإذاعي , مشيرا الى انه كثيرا ما تكون موجات الأثير متخلفة عن الركب عندما يتصل الأمر بالمساواة بين الجنسين . وقال ان المرات التي يكون فيها للمرأة صوت مسموع سواء أمام الميكروفون أو خلفه ليست كافية على الإطلاق ، شأنها شأن الأخبار والمواد التي تبث عن النساء والفتيات , موضحا انه لا تشكل النساء إلا ربع أعضاء مجالس إدارة المؤسسات الإعلامية في العالم . وحث مون محطات الإذاعة على أن تعترف بالمرأة بنفس قدر اعترافها بالرجل ضمن موظفيها وجمهورها قائلا : الإذاعة قادرة أيضا على أن تساعد في إزالة الصور النمطية وعدم التوازن فيما يذاع من برامج . وبين ان ذلك يشكل فرصة سانحة أمام الجميع داعيا الى الاحتفال بهذه المناسبة بتوجيه التحية إلى العاملات في الإذاعة وببذل كل ما في وسعنا لرعاية الأصوات الجديدة من أجل الغد . يشار الى ان منظمة الامم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم ( اليونسكو ) كانت اقرت في العام 2011 الاحتفال باليوم العالمي للاذاعة في الثالث عشر من شباط من كل عام .