القاهرة ـ أ ش أ
بدأت الهيئة لعامة للإستعلامات في تخصيص مساحة من موقعها على شبكة الإنترنت لإظهار مدى الأضرار التي لحقت بمقتنيات المتحف الإسلامي ودار الكتب - جراء التفجير الإرهابي الذي حدث يوم 24 شباط الماضي والحق اضرارا بالغة بمديرية أمن القاهرة والمتحف الاسلامي - يتضمن عرضًا واضحًا لصور الدمار مع بث فيديوهات تعرض ما ألم بالتراث المصري والإنساني على حد سواء . وفي هذا السياق ، صرح الدكتور جوزيف رامز امين المستشار الإعلامي بطوكيو بان المكتب الإعلامي قام بالأعداد لعدة فعاليات هامه يحث من خلالها الجانب الياباني خاصة الميديا ومنظمات المجتمع المدني والاساتذه والخبراء المتخصصين على المشاركة " سواء المادية أو الفنية " في معالجة الاضرار التي أصابت المقتنيات الاسلامية والانسانية النادرة . ومن أهم تلك الفعاليات الدعوة خلال السيمنار الخاص الذي أقامته جامعة اسكوبا ( الذكرى العاشرة لاقامة مركز أرينا البحثي في شمال افريقيا واقليم البحر المتوسط ) الجمعة الماضي بمشاركة ممثلي : اليابان ، فرنسا ، مصر ، الجزائر ، المغرب ، تونس ، ليبيا والاردن ولفيف من الباحثين والخبراء والصحفيين . ودعا د. جوزيف رامز رئيس المكتب - خلال عرض ورقة العمل المصرية من جانب البروفسور المصري علاء الصادق وفي مداخلة له - الي التركيز على إظهار الدمار الذي وقع بالمكان ودعوة الجانب الياباني للمشاركة الفعالة في معالجته وذلك على النحو الذي اعتادت اليابان أن تقدمه لمصر كما حدث بالنسبة للمتحف المصري الكبير ودار الأوبرا وفي العديد من النواحي الثقافية والفنية الاخرى . ومن المنتظر أن تكون هناك مشاركات فعالة إضافية في هذا الصدد أبرزها محاضرتان قادمتان لاساتذة متخصصين يابانيين ومصريين في الفن الاسلامي وذلك يومي 18 ، 24 شباط الجاري بجامعتي : وسيدا ، كانساي " بطوكيو وأوساكا " يشارك فيهما رئيس المكتب الاعلامي ، ويقوم بالترويج لتحفيز المشاركة المجتمعية من الجانب الياباني في التصدي للارهاب الذي يطول الجانب الثقافي والذي يعطيه اليابانيون أهمية قصوى .