طالب نقيب الصحافيين الفلسطينيّين عبدالناصر النجار، العالم العربيّ والإسلاميّ، بإنقاذ القدس من عمليات التهويد التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيليّ يوميًّ. وأكّد النجار، خلال المؤتمر الصحافيّ للوفد الفلسطينيّ في القاهرة، أن "القدس تتعرض لمسلسل تهويد متواصل من قبل الكيان الصهيونيّ، وعلي العالمين العربيّ والإسلاميّ سرعة إنقاذ المدينة، قبل الانهيار بسبب التقسيم المكانيّ والزمانيّ الذي تقوم به إسرائيل"، موضحًا أن الهدف من اللقاءات التي نقوم بها مع رجال الإعلام والقادة السياسيين ورؤساء الأحزاب المصريين، من أجل تقديم التهاني إلى الشعب المصريّ بعد نجاح ثورة 30 حزيران/يونيو، التي غيّرت الخريطة السياسية للعالم أجمع، وعادت بمصر إلى مكانتها وريادتها بين الأمم، وكذلك لمناقشة القضية الفلسطينية وإبرازها مرة أخرى علي الساحة السياسيّة والإعلاميّة. واعتبر نقيب الصحافيين الفلسطينيين، أن الثورة المصرية أعادت الروح مرة أخرى إلى القضية الفلسطينية، وأن الإرهاب في مصر لن يزيد الأمة العربية إلا قوة وعزيمة حتى يتم القضاء عليه، قائلاً "حان الوقت لنعالج أنفسنا جميعًا من هذا السرطان الذي يعمل على زعزعة أمن واستقرار البلاد"، فيما ناشد الأمة العربية بتسليط الضوء على مخيم "اليرموك"، الذي يُقتل فيه مئات الفلسطينيين بسبب الجوع والحصار المفروض على اللاجئين في المخيم. وكشف عبدالناصر، أن "دخل الفرد الشهريّ في حكومة "حماس" من خلال عمليات التهريب عبر الأنفاق، يصل إلى 650 دولار شهريًّا، ولذلك فـ(حماس) تقوم بعمليات إرهابيّة ضد الدولة المصرية، بسبب هدم الأنفاق، لأن هدمها يؤثر اقتصاديًّا على الحركة، ويحجب عنها المليارات التي تربحها شهريًّا، وأن التنظيم الدولي لجماعة (الإخوان) يعمل على تشوية القضية الفلسطينية، الأمر الذي أثّر بالسلب على عملية إيجاد حلول دوليّة للقضية"، مشيرًا إلى أن 90% من الشهداء و80% من الأسرى الفلسطينيين تابعون لـ"الحركة الوطنيّة الفلسطينيّة".