واشنطن - كونا
أعربت الولايات المتحدة هنا اليوم عن قلقها ازاء التضييقات التي يتعرض لها الصحافيون الأجانب والمؤسسات الاعلامية في الصين مؤكدة أنها أثارت لدى السلطات الصينية ملاحظات بهذا الشأن وستواصل ذلك. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني في بيان ان "الولايات المتحدة تشعر بقلق عميق من أن الصحافيين الأجانب في الصين يواجهون قيودا تعرقل عملهم بما في ذلك تأخير تأشيراتهم وفرض قيود على سفرهم إلى أماكن "حساسة" وفي بعض الحالات تعرضهم للعنف على أيدي السلطات المحلية". وشدد على أن "هذه القيود والمعاملة لا تتوافق مع حرية الصحافة وتتناقض مع معاملة الولايات المتحدة للصحافيين الأجانب الصينيين وغيرهم" معربا عن خيبة أمله لاضطرار مراسل صحيفة (نيويورك تايمز) أوستن رامزي لمغادرة الصين اليوم بسبب تأخر تجهيز أوراق اعتماده كصحافي. واضاف "لقد أثرنا بواعث قلقنا بشأن معاملة الصحافيين والمؤسسات الإعلامية مرارا وتكرارا وعلى أعلى المستويات مع الحكومة الصينية وسنواصل القيام بذلك" مؤكدا ضرورة أن توسع الولايات المتحدة والصين تبادلاتهما الإعلامية لتعزيز التفاهم والثقة بينهما. وحث كارني الصين على تسريع إجراءات منح التأشيرات والتراخيص للصحافيين الأجانب وفتح مواقع وسائل الاعلام الامريكية وإلغاء القيود الأخرى التي تعيق قدرة الصحافيين على ممارسة مهنتهم.