دعت العديد من المنظمات غير الحكومية ومن بينها "مراسلون بلا حدود" إلى ضمان حرية وسائل الإعلام بسوريا، وذلك بالتزامن مع إنعقاد محادثات السلام بشأن سوريا "مؤتمر جنيف 2" بسويسرا. وطالبت المنظمات فى بيان وزعته "مراسلون بلا حدود"، اليوم الخميس، بباريس مختلف أطراف الصراع والمشاركين فى المحادثات بالحرص على اتخاذ الخطوات اللازمة لضمان حرية وسائل الإعلام فى سوريا، مع السعى إلى تطوير القطاع الإعلامى الحر والمستقل هناك، باعتبار ذلك عنصرًا هامًا فى التسوية السياسية للصراع. وذكرت المنظمات المعنية بالدفاع عن حرية الصحافة، أنه يجب أن يكون ضمان حرية التعبير فى سوريا وحماية الصحفيين وإرساء دعائم القطاع الإعلامى الحر والمستقل، ضمن العناصر الأساسية فى أية عملية سياسية ومسلسل تسوية. وتابعت "يجب أن تشمل الجهود الدولية الرامية إلى إيجاد الحل السياسى للصراع السورى، حمايةَ حرية الإعلام وإرساء دعائم القطاع الإعلامى الحر والمستقل ويرتقى إلى المعايير الأخلاقية المهنية، باعتبار ذلك حجر زاوية أساسيًا فى أية تسوية سياسية مستدامة". وأشارت المنظمات غير الحكومية إلى أنه فى الوقت الحالى، يتم استهداف الصحفيين والنشطاء الإعلاميين وغيرهم من مزودى الأخبار، بشكل مباشر ومتعمد من قبل مختلف أطراف الصراع، علمًا أن سوريا تعتبر حاليًا البلد الأكثر خطورة فى العالم بالنسبة للأشخاص العاملين فى الحقل الإعلامى، مما يعرقل بشدة وصول المواطنين السوريين إلى معلومات موثوقة.