لندن ـ يو.بي.آي
رفض رئيس الوزراء البريطاني، ديفيد كاميرون، مجدداً المشاركة في مناظرة تلفزيونية مع الوزير الأول في اسكتلندا، أليكس سالموند، حول استقلال بلاده قبل الاستفتاء المقرر حول ذلك في وقت لاحق من العام الحالي. وقال كاميرون للقناة التلفزيونية الأولى بهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم الأحد "إن مثل هذا النقاش يجب أن يجري بين الناس في اسكتلندا، وسالموند فقد الحجة الحالية بشأن مسألة الاستقلال ويحاول تغيير الجدل". ورأى أن هذه المسألة "ليست مناظرة بينه وبين سالموند، وليس نقاشاٍ بين رئيس وزراء المملكة المتحدة والوزير الأول في اسكتلندا، ويجب أن يكون بين الناس في اسكتلندا الذين يريدون البقاء في المملكة المتحدة وبين الناس الذين يريدون الاستقلال". وأضاف كاميرون "نحن نناقش هذه الأشياء في البرلمان وفي وسائل الاعلام، غير أن السؤال الرئيسي يتعلق ببقاء اسكتلندا في المملكة المتحدة أو تركها لها، وهو أمر سيقرره الاسكتلنديون بأنفسهم". وكان الوزير الاسكتلندي الأول اعتبر أن لدى كاميرون "مسؤولية ديمقراطية للدفاع عن وجهات نظره بشأن استقلال اسكتلندا في مناقشة علنية، لكنه استخدم رسالة العام الجديد لحث الاسكتلنديين على رفض الاستقلال". واتهم سالموند رئيس الوزراء البريطاني بـ "استخدام الأموال العامة الاسكتلندية في الحملة المناهضة للاستقلال، والتخطيط بخفض ميزانية اسكتلندا إذا صوتت لصالح الاستقلال". وسيتوجه الناخبون في اسكتلندا الى صناديق الاقتراع يوم الثامن عشر من أيلول/سبتمبر المقبل للاستفتاء بنعم أو أو لا بشأن استقلال بلادهم عن المملكة المتحدة.