دعت مؤسسات إخبارية دولية زعماء المعارضة السورية إلى "منع الجماعات المسلحة من خطف الصحافيين"، قائلة إن "عمليات الخطف تمنع التغطية الاعلامية الكاملة للحرب الاهلية". وفي خطاب إلى زعماء المعارضة أكدت 13 مؤسسة إخبارية كبرى أن "تقديراتها تشير إلى أن أكثر من 30 صحفياً مختطفون في سورية". وأضافت "نتيجة لعمليات الخطف تلك تزايد عدد المؤسسات الاخبارية، التي لم تعد تشعر بأن دخول مراسليها ومصوريها إلى سورية آمن وقرر كثير منها الحد من تغطيتها للحرب". وطالبت المؤسسات زعماء المعارضة بـ"ضمان الافراج عن الصحفيين"، وقالت إنهم "قبلوا مخاطر الاصابة والموت بالعمل في مناطق الحرب "لكن مخاطر الخطف غير مقبولة". وأضافت "القيادة في وضع يمكنها من تقليل هذا الخطر او القضاء عليه". وعمليات الاختطاف شائعة في المناطق التي تسيطر عليها المعارضة في شمال سورية حول حلب وادلب والرقة. ووصفت لجنة حماية الصحفيين الخطاب بأنه "خطوة لم يسبق لها مثيل". وسجلت اللجنة مقتل أكثر من 50 صحفياً في سورية منذ عام 2011 وقالت إن "سبعة على الاقل اختطفوا في الشهرين الماضيين فقط".